بعد التدخل العنيف الذي عرفته المسيرات والاعتصامات الانذارية التي دعت لها حركة 20 فبراير الاحد الماضي والذي ذهب ضحيته عدد كبير من مناضلي الحركة . قررت بعض تنسيقيات الحركة الخروج يوم الاحد المقبل في مسيرات شعبية تنطلق من الاحياء الشعبية . وجدير بالذكر ان الحكومة المغربية اعتبرت على لسان كل من وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ومحمد الصبار الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان ان الاسباب التي دفتها لقمع هذه المسيرات هو اختيارها للاحياء الشعبية بدل البقاء في المناطق التي تقطنها الطبقات المتوسطة, سيما وانه من الصعب على الحركة الحفاظ على سلمية المسيرات في الاحياء الشعبية . اضافة كذلك الى ان الحركة لم تمتثل لقرار منع المسيرات الذي اصدرته السلطة قبل انطلاق المسيرات. وباتخاذها قرار الخروج في مسيرات تنطلق من الاحياء الشعبية تكون حركة 20 فبراير قد قررت الدخول في مسلسل التحدي مع السلطة