تكونت لجنة مؤخرا داخل عمالة إقليمالصويرة ،من أجل مراقبة المساجد الأكثر هشاشة وعرضة للانهيار في أي وقت كما حدث في الأسابيع الماضية عندما انهار جزء من المسجد العتيق "باب البرادعين" بمكناس،حيث كانت الخسائر فادحة ،وقد تفاجأ عصر الاثنين الماضي عدد كبير من المصلين الذين اعتادوا أداء صلواتهم في مسجد البلدية الواقع في الطريق الرابطة بين المحطة الطرقية وشارع المسيرة،حينما وجدوه مغلقا بأوامر من اللجنة المذكورة،حيث اضطر المصلون أداء الصلاة خارج المسجد بشكل انفرادي،بعدما انتظروا طويلا حضور المؤذن الذي لم يخلف الوعد إلا هذه المرة،مما انتاب المصلين شك في عدم حضوره لكنهم في الأخير تفاجئوا بقرار الإغلاق ،وقد استاء عدد كبير منهم لكون المسجد يوجد على حالة جيدة حسب تعبير أحد المصلين ولم تظهر عليه أية آثار تستدعي اغلاقه،وأضاف بأن هذا المسجد الذي شيد في الثمانينات يلجه عدد هائل من المصلين نظرا لموقعه الاستراتيجي وأن الميزانية التي هدمت بها الصومعة السنة الماضية كانت جد مكلفة،كما أن الهدم لم يكن بطريقة حسنة حيث سقطت الصومعة على جنباته،فالمسجد بحالة جيدة ولا يستدعي إلا مدة ثلاثة أيام لإعادة ترميمه،ويضيف بأن المسجد تعرض لسرقة لوازمه من تلفاز وآلة التسجيل وغيرهم في وقت سابق دون التوصل لمعرفة السارق لحد الآن،وقد أغلق مسجد آخر بالطواحن حيث ترى فيه اللجنة نفس الوضع ،ويأتي هذا التحرك العاجل استجابة للتعليمات السامية للملك محمد السادس من أجل القيام بمعاينة عاجلة ودقيقة لجميع المساجد بمختلف العمالات والأقاليم بالمملكة. وتجدر الاشارة هنا الى ان اللجنة امرتباغلاقمسجدين اخرين باقليم الصويرة الاول بتمناروالثانيبجماعة بيزضاض.