نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالصويرة الجمعة الماضي لقاء تواصليا مع جمعيات أمهات و آباء مؤسسات الإقليم و ذلك بثانوية محمد السادس الإعدادية ابتداء من الساعة و الرابعة من الزوال. و في معرض حديثه عن اللقاء أوضح النائب الإقليمي السيد أحمد الغنامي بأن هذه الخطوة التواصلية تهدف إلى ربط جسر التواصل مع جمعيات الآباء كفاعل في الحياة المدرسية, و طمأنة الجميع حول منظومة مسار التي أثارت في الآونة الأخيرة مجموعة من الاحتجاجات بكل من مدينة الصويرة و إقليمها. و أشار المسؤول الأول عن قطاع التربية و التعليم و التكوين المهني إقليميا بأن برنامج مسار يهدف إلى رقمنة تدبير الحياة المدرسية داخل المؤسسات و إقحام التكنولوجيا الإعلاميائية لتسهيل مسك نقط التلاميذ و مجموعة من الجوانب الأخرى المتعلقة بالمؤسسات التعليمية كالدخول المدرسي و الإحصاء و تدبير الموارد البشرية و الزمن المدرسي. هذا و تكلف المسؤول الإقليمي عن برنامج مسار السيد مصطفى الكوادر بتقديم عرض حول منظومة مسار بين من خلاله السياق العام للبرنامج و مبادئه الموجهة علاوة على مراحله. و استغل المسؤول عن البرنامج الفرصة لتجريب تقنيات العمل بمسار من أجل إتاحة الفرصة للجمعيات الحاضرة للوقوف بالملموس عن ماهيته. ليختم اللقاء على إيقاع نقاشات صبت في اتجاه برنامج مسار و أخرى في مواضيع بعيدة عن البرنامج و التي اعتبرها السيد النائب ظاهرة صحية و عادية. و في تصريح للجريدة قال السيد النائب الإقليمي بأن اختيار جمعيات الآباء لعقد هذا اللقاء التواصلي يرجع بالأساس إلى كونها شريك أساسي مع المؤسسات و فاعل رئيسي في العملية التربوية و من شانها أن تساهم في التحسيس بأهمية البرنامج الجديد. و من جهته أوضح مصطفى الكوادر بصفته مسؤولا إقليميا عن البرنامج في لقاء له مع جريدة الصويرة نيوز عقب نهاية عرضه بأن البرنامج من شأنه تسهيل تدبير المؤسسات التربوية على مستويات متعددة, و أضاف بأن النتائج الأولى المتوصل بها على المستوى الإقليمي تعود إلى مؤسسات بالعالم القروي.
اقرأ ايضا: * حمى احتجاجات "مسار" تصل… * مسار يدفع تلاميذ المغرب إلى… * النقابات التعليمية الثلاث تحتج… * لقاء تكويني للجامعة الوطنية…