عادت دار الطالب بوعرفة لتخلق الحدث و الإستثناءمن جديد و تظهر بجلاء أن بعض المسؤولين داخل هذه المؤسسة سواء الإداريين أو أعضاء الجمعية , لم يقطعوا بعد مع ماضي العبث و التسيير العشوائي مفضلين ممارسة البلطجية ضد النزلاء ضدا على كل المؤشرات و الإشارات القوية التي بعثها الشعب المغربي بقيادة عاهل البلاد الذي يقود شعبه في مسيرة إصلاحية ترمي إلى إصلاح العقول قبل إصلاح الأوضاع المادية و الإجتماعية . ومع أننا أسلنا الكثير من المداد حول هذا الموضوع في مقالات سابقة, كنا سباقين من خلالها لفضح ما تخفيه المؤسسة من تسيب و عبثية في ظل إدارة مدير أقل ما يمكن القول عنه أنه غير موجود سوى في الأوراق الرسمية أو يمكن إعتباره موظفا شبحا , لكون هذا الأخير يقضي جل وقته مغلقا الباب على نفسه داخل الإدارة رافضا بالتالي الحوار و الإتصال و التجاوب مع أي كان , و ما يحز في النفس كثيرا أن هذا الأخير لم يعقد ولا لقاءا واحدا مع النزلاء و لو تواصليا لمعرفة الأضاع داخل المؤسسة , أضف على ذلك ممارسات حارس عام المؤسسة التي شغلها الشاغل التصكع رفقة عشيقها في شوارع المدينة على متن سيارة هذا الأخير غير مبالية بما يحصل داخل المؤسسة , و غير معيرة أي إهتمام للنازلات التي تعتبر المسؤول عنهم المباشر ( اللهم زيارات خفيفة محسوبة بالدقائق أو في حال و جود مشكل ما ). دون أن نغفل البلطجية التي يمارسها رئيس الجمعية على كل مكونات المؤسسة بما في ذلك المدير الذي ينعته أحيانا بالكلب أو الحمار أمام النزلاء , ضاربا عرض الحائط كل القوانين و الأعراف التي تحكم و تنظم مثل هذه المؤسسات , بالإضافة إلى القمع و اللامبالات للنزلاء . و يمكن أن نذكر في هذا الصدد بالخروقات اللاقانونية التي تعمل فيها هذه المؤسسة في ظل إدارة هذا الرئيس : رفضه إعطاء الأغطية الكافية للنزلاء , حيت تحمل النزلاء موجات البرد المتعاقبة على المدينة و الكل يعرف مدى قساوة فصل الشتاء في هذه البلدة الحدودية , تحت مبرر أنه يجب على النزلاء إحضار أغطيتهم الكافية , و كذلك أنه غير مستعد لتضييع هذه الأغطية على النزلاء , حيت بقي ما يزيد عن 300 غطاء حبيس المستودع غياب المرافق الصحية عدم توفير الماء الساخن القلة على مستوى الوجبات غياب ما يسمى بالديسير ( مرة إلى مرتين في الأسبوع ) غياب اللمجة ( كاسكروط ) غياب تنسيق واضح داخل المؤسسة إقبار الأنشطة و المسابقات الثقافية و الرياضية و بالتالي تضييع الفرصة على العديد لتفجير طاقاتهم و مواهبهم الفردية غياب مكتبة للمطالعة ( وجود شبه مكتبة ) غياب مربي ملازم للنزلاء غياب مقتصد عن المؤسسة ( يقوم بها الرئيس و حاشيته ) غياب التواصل بين النزلاء و المكتب الفوضى و العبثية في التسيير مما سمح بظهور مجموعة من الظواهر المشينة المخالفة لتوجهات و مبادئ المؤسسات الخيرية الإسلامية للأسف بما في دلك تناول المخدرات , السكر , التدخين , السرقة ,...كل هده المساءل بسبب عناصر همها الوحيد الإقتيات على حساب أناس ضعفاء حملهم الفقر و قلة الحاجة إلى طرق باب هذه المؤسسة التي لطخها مجرمون و عديمي ضمير , أناس بعيدين كل البعد عن مجال التسيير و الإدارة , أناس متنطعين و متزلفين . إلى غير ذلك من الممارسات التي يجيدها و يتقنها البناء ( رئيس الجمعية ) الذي إختار التطاول و التشدق في مسائل بريئة منه همه الوحيد الاستغناء و لو على حساب أناس ضعفاء أبرياء , و الذي يصر على تسيير المؤسسة بعقلية المالك لا بعقلية المسير . لذلك و من هذا المنبر أدعوا كل من في قلبه حبة من خردل و كل الضمائر الحية إلى التدخل العاجل للحد من الممارسات و التجاوزات و التسيب الحاصل من طرف هذا الطاغية , و إعادة الإعتبار إلى هذه المؤسسة الإسلامية التي دنسها المتجبر , و كذا إنصاف النزلاء و إعطائهم جميع حقوقهم المشروعة .