أجلت المحكمة الابتدائية لوجدة، أخيرا، النظر في الدعوى التي رفعها بنيونس رفاعي بن الحسين ، المدير السابق لمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الجهة الشرقية، ضد: مصطفى قشنني، كاتب فرع نقابة الصحافة في وجدة، في شأن طرد تعسفي من العمل، إلى جلسة يوم 08 يونيو القادم، لاستدعاء الكاتب العام الوطني للنقابة، بعد أن امتنع كاتب فرع نقابة الصحافة في وجدة عن الحضور بدعوى أن من يمثل النقابة أمام المحاكم هو الكاتب العام الوطني، حيث أكد للمبلغ بالحرف الواحد أن "رئيس الشركة يوجد بالرباط !" . ومما جاء في شكاية المدير السابق لمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الجهة الشرقية، إلى السيد رئيس المحكمة الابتدائية في وجدة: "يشرفني سيدي الوكيل أن أرفع إليكم شكايتي هذه راجيا منكم إنصافي، ذلك أني زاولت مهمتي كمدير لمقر النقابة الوطنية للصحافة، فرع الجهة الشرقية منذ سنة 2004 إلى غاية نهاية شهر دجنبر2010، أديت خلالها مهمتي بكل تفان وإخلاص، ولم يطعن خلالها في سلوكي أو عملي أحد، ولم تسجل ضدي أية أخطاء، غير أنه بمجيء المكتب الحالي، الذي انتخب أواخر شهر فبراير من العام الماضي، انقلبت الأوضاع وأصبحت أتهم بالخيانة، وأمس في كرامتي، بل أن المسمى مصطفى قشنني بصفته كاتبا عاما لفرع النقابة امتنع عن أداء واجب أجرتي الشهرية، ليقرر بعض أعضاء المكتب الراهن للنقابة طردي تعسفيا من العمل، دون أداء مستحقاتي وحقوقي.." وأضافت شكاية بنيونس رفاعي إلى رئيس ابتدائية وجدة: "لقد اتجهت إلى الكاتب العام للنقابة على المستوى الوطني، غير أنه تنصل من مسؤوليته وأجابني بأنه يلزمني معالجة المشكل محليا، في حين نصحني مفتش الشغل في وجدة بالتوجه إلى محكمتكم الموقرة، لذا وأنا أمل إنصافي أطالب ب: أداء واجب خمسة أشهر من العمل، وهي المدة التي اشتغلتها دون أن أتقاضى عنها أجرا. أداء علاوة الأقدمية. أداء واجب العطل السنوية لمدة ستة أعوام. أداء واجب العطل الدنية والوطنية طيلة ست سنوات. التعويض عن الطرد من العمل. تمكيني من استرجاع معداتي ولوازمي التي تركتها في مقر النقابة".