نقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مصادر لم تسمها، أن الدول الخليجية تسعى إلى التوسط في اتفاق لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وتسليم السلطة ربما إلى مجلس مؤقت من زعماء قبليين وسياسيين.وأعلن مسؤول خليجي ل«رويترز»، عن خطة من المقرر أن تقدم إلى صالح وخصومه في محادثات ستجري قريبا في السعودية، وقال إن «الاقتراح هو أن يكون هناك مجلس حاكم يضم كل الأحزاب السياسية المختلفة والقبائل لفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر». وأضاف المسؤول أن «المجلس الحاكم سيمهد الطريق للانتخابات». وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تسلمت فيه السلطات وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، دعوة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لأطراف الأزمة للحوار من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة في اليمن، في مباحثات تحتضنها الرياض، في الوقت الذي علمت فيه «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الحوار المفترض سوف ينطلق في غضون الشهر الحالي. وفي تصريحات ل «الشرق الأوسط» رحبت أطراف في الحكومة والمعارضة بالدعوة الخليجية واعتبرت أنها نابعة من حرص على الوضع في اليمن. من جانبه قال أحمد الصوفي، سكرتير الرئيس صالح للشؤون الصحافية والإعلامية، إن الدعوة «قيد الدراسة حاليا» وأن «شباب الثورة» يجب أن يكونوا في مقدمة الممثلين في الحوار الذي ترعاه الدول الخليجية، وحتى قبل أحزاب المعارضة بحكم أن الشباب هم من يوجدون في الساحات