أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي لموقع المنار أن عملية القدس النوعية شكلت صدمة للكيان الصهيوني في المكان والتوقيت والأداء. وأبدى اعتقاده أن هناك حسابا فُتح الآن بين المقاومة والاحتلال.. وقال الرفاعي رداً على سؤال عن أهمية العملية من حيث الخرق الأمني ان "هذه العملية شكلت بالتأكيد صدمة للاحتلال لأنه أعلن انه على الصعيد الأمني لم يكن هناك أي إشارة لعملية يمكن أن تنفذ في الأراضي المحتلة عام 48، مما يدل على أنه فوجئ بهذه العملية التي سببت صدمة حقيقية للكيان الصهيوني من حيث التوقيت والمكان أو السرية الكبيرة التي أحيطت بها وتنفيذها بطريقة نوعية". ورأى الرفاعي ان "هذا يدل على أن الاحتلال لم يعد كما كان ينجح في الماضي بتوقع العملية او القول انه يوجد انذارات بإمكانية حصول عملية خاصة ان الأداء المتميز فاجأ العدو".. وردا على سؤال حول ما يمكن ان تحمله الأيام المقبلة على الصعيد الميداني قال "اعتقد ان هناك حسابا فُتح الآن بين المقاومة والاحتلال واعتقد ان الأيام القادمة ستشهد المزيد من العمليات وكذلك من رد الاحتلال الاسرائيلي لأنه عوّدنا على ارتكاب المجازر بكافة اشكالها ضد ابناء الشعب الفلسطيني". وعما اذا كان يتوقع عدوانا واسعا على قطاع غزة اشار الرفاعي الى ان "قادة الكيان الصهيوني بدأوا منذ ايام يتحدثون عن ان الوقت اقترب لشن عدوان على قطاع غزة والبعض يتحدث بأن العدوان آت لا محالة وهذه كلها دلائل وإشارات على نوايا عدوانية، لكن باعتقادي ان الاحتلال وجرّاء تفاجئه بحجم قوة ورد المقاومة سواء في القدس اليوم او في قطاع غزة على عسقلان من قبل سرايا القدس، يدرك ان قوى المقاومة مهيأة وان المقاومة قادرة على مواجهة اي عدوان وان الوضع لن يكون كما كان عليه عام 2008 لأن المقاومة اعدت العدة والجهوزية واي عدوان لن يكون كسابقاته والمقاومة جاهزة ان تصده". وعن تعليقه على إدانة محمود عباس وسلام فياض للعملية ابدى الرفاعي "الأسف ان يساوي محمود عباس وسلام فياض جرائم الاحتلال والقتل بما يمارسه المقاومون ضد الإحتلال كأنه ليس من ابناء الشعب".. ولفت الى ان "هذا الموقف يجرّئ الاحتلال على المزيد من العدوان ولا يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني ولا يشكل وقوفا بوجه السياسات العدوانية المستمرة" مؤكدا ان "سياسة الحياد ينبغي ألاّ تكون من رئيس او رئيس وزراء للشعب الفلسطيني وهذه الإدانة للعملية الفلسطينية هي مرفوضة ولا يمكن ان يقبل بها الشعب الفلسطيني". ------------------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : عربي مسلم لا للعدو الصهيوني فلسطين هي دولة عربية كانت تحت الانتداب البريطاني منذ سنة 1923 حتى سنة 1948 وبعد انتهاء الانتداب البريطاني قرر الانتداب تسليم فلسطين للصهاينة عن طريق قتل واعتقال وتشريد الشعب العربي الفلسطيني , وغيروا اسم فلسطين باسرائيل لكن الحقيقة الاكيدة انه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل ويوجد براهين وادلة واضحة تبين هذا الشيء الجنيه الفلسطيني والجواز السفر الفلسطيني الصادر قبل 1948 في فلسطين حسب القوانين العالمية للاحتلال(اتفاقيات جنيف)لا يجوز للأشخاص المحميين أنفسهم التنازل عن حقوقهم (المادة 8 من الاتفاقية الرابعة) .وبحسب القوانين و التشريعات المتعارف عليها عالميا انه وبعد انتهاء الانتداب يجب اعادة تسليم البلاد الى اصحابها الحقيقيين .يعني ان دولة فلسطين يجب ان تعود الى الشعب الفلسطيني بعد انتهاء الانتداب البريطاني لا الى الصهاينة . اذن الصهاينة هم سبب عدم الاستقرار, الحروب و الدمار في الشرق الاوسط اذن الحل الوحيد لضمان الاستقرار في الشرق الاوسط هو انهاء واسقاط دولة اللصوص والارهاب المسماه اسرائيل واخراج الصهاينة من دولة فلسطين