عمّمت وزارة التربية الوطنية على جميع الأكاديميات والنيابات التابعة لها مراسلة مستعجلة تحت موضوع تتبع سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية، دعت فيها مسؤوليها الجهويين والإقليميين إلى التتبع الآني لكل ما من شأنه عرقلة السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية متقيدين بإجراءات لخّصتها المراسلة المذكورة في: حث المديرين على ضرورة التواجد المستمر بالمؤسسات الي يديرونها والرفع من مستوى الحيطة واليقظة، والاحتفاظ بالتلاميذ داخل المؤسسات خلال أوقات الدراسة، وإشراك جمعيات الآباء في تأطيرهم والحفاظ على استقرار الوضعية التربوية. كما دعت مراسلة وزارة اخشيشن إلى إحداث خلايا على مستوى الأكاديميات والنيابات للتتبع اليومي وتجميع المعطيات الواردة إليها من المؤسسات التعليمية، وحددت مراسلة "الاستنفار" عراقيل السير العادي للدراسة في توقف الدراسة بسبب مغادرة المؤسسات التعليمية أو تجمع التلاميذ بساحة المؤسسة أو الرشق بالحجارة أو الاعتداء على الأملاك العمومية أو أعمال شغب. ويأتي هذا "الاستنفار" بعدما شهدت مؤسسات تعليمية بعدة مدن توقفا عن الدراسة نتيجة أحداث شغب وتخريب وخوف في صفوف التلاميذ وكذا الأساتذة بعد الانفلاتات الأمنية التي أعقبت تظاهرات 20 فبراير.