على إثر قيام الطلبة بتظاهرة حاشدة ( في هذا المساء21/02/2011) تضامنية مع المعتقلين بمدينة الحسيمة ، و المناطق المجاورة ، و التنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها هذه المنطقة، و نزول التظاهرة إلى مفترق الطرق حاصرت قوات الأمن الطلبة المتظاهرين و منعهم النزول إلى الشارع السياسي، قام بعض المتهورين غير محسوبين على الحركة الطلابية برشق رجال الأمن بالحجارة الشيء الذي أدى بقوات الأمن بقمع الطلبة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع فتطورت الأحداث فوقعت اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط جرحى و كسور في صفوف الطلبة، و إغماءات في صفوف الطالبات اللاتي أغلبهن قمن بالفرار من الحي مخافة دخول قوات الأمن إلى الحي الجامعي إلى جانب الاعتقالات في صفوف الطلبة ، و في هذه الظرفية الحرجة قام مجموعة من الطلبة الذين كانوا يجتازون الامتحانات في كلية العلوم بالانسحاب من قاعات الامتحانات... في ضوء هذه الأحداث قام أحد المسؤولين الأمنيين برغبة بعض الطلبة الباحثين محسوبين على فصيل العدل و الإحسان و اليساريين و بعض الأطميين بالتدخل لإيقاف هذه الاشتباكات ، فقام هؤلاء(الطلبة الباحثين) بتكوين لجنة طلابية و الذهاب إلى الطلبة المشتبكين لإيقاف الرشق بالحجارة خاصة وأن المسؤول الأمني وعدهم بالانسحاب من الحرم الجامعي ، و ذلك هو الذي تم فتوفقت الاشتباكات و انسحب الأمن من الحرم الجامعي