انعقد المجلس الإداري للاكا دمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية في دورته الثانية برسم سنة 2010 .بمقر عمالة الناظور برئاسة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العبيدة .والتي أعلنت في عرضها على برنامج عملي مكثف للحفاظ على وتيرة الإصلاح والاستمرار في إيصاله للفصول الدراسية تطرقت في عرضها إلى بعض النقط الهامة بالبرنامج ألاستعجالي من أهمها الارتقاء لحكامة المؤسسة التعليمية وبإدارتها التربوية باعتبارها حلقة أساسية لتجسيد الإصلاح.في مواجهة المعيقات السسيواقتصادية التي تحول دون تمدرس فئة عريضة من الاطفال .وكذا الميزانية المخصصة لمواجهة هذه المعيقات وكيفية رصدها خلال الموسم الدراسي المنصرم وتوسيع العرض التربوي وتاهيل جزء هام من الفضاءات التعليمية وربطها بشبكة الماء والكهرباء ووضع برنامج عمل تطوير النموذج البداغوجي .والارتقاء بجودة التعليم والاهتمام بتطوير برنامج البحث التربوي .وملائمته مع أولويات المنظومة التربوية لمواصلة إرساء الحكامة الجيدة مع تحفيز الموراد البشرية وترشيدها وتعبئة جهاز التفتيش والإدارة التربوية في تدبير الزمن المدرسي . وكذا الاهتمام بجمعيات الاباء والأمهات وتدبير اللامركزية واللاتمركز في تدبير الشأن التربوي وعرض آليتين أساسيتين على انظار اعضاء المجلس الإداري للمصادقة لتمكين الاكاديميات والنيابيات الاقليمية من الاطلاع الناجح بأدوارها ويتعلق الأمر بمشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري.ومشروع الهيكلة التنظيمية للأكاديمية والنيابات معلنة في هذا المضمار عن عزم الوزارة تنظيم الملتقيات الخاصة بتقييم تجربة الأكاديميات لاستنتاج الخلاصات المناسبة . بعد ذلك تناول الكلمة السيد العامل عمالة الناظور الذي أكد من جهته أن ورش إصلاح نظام التربية والتكوين هو ورش مجتمعي ككل.ينبغي على الجميع أن يساهم فيه كل من موقعه .حسب شروط ومقومات التعبئة الوطنية والانخراط المكثف بمختلف اشكاله وصيغه .لان نجاح الشأن التربوي هو مسؤولية الجميع .خاصة في هذه الظرفية من سيرورة المخطط ألاستعجالي .التي تتطلب توسيع دائرة الإشراك والتعبئة لمعالجة الإشكالات والقضايا الملحة لإصلاح وتسريع وتيرته .طبقا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار ومن خلاله قدم السيد مدير الأكاديمية عرضا أوضع من خلاله الحصيلة والمنجزات المتمثلة في البرنامج ألاستعجالي المنزلة جهويا .والتحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة مع تطوير التعليم الأولي توزيع الغلاف المالي المرصود للبرنامج. والمشاريع وتوسيع عرض التمدرس مع تكافؤ الفرص للولوج .ونوه كذلك بشركات قطاع التعليم التي ما فتئت تتطور عر السنوات القليلة الماضية .كان هذا العرض بمثابة وضع قطاع التعليمية والدفع به بالجهة الشرقية على الأولويات المسطرة للارتقاء بحكامة المؤسسة التعليمية وفق البرنامج ألاستعجالي والاطلاع على مكامن القوة والضعف .بعد ذلك تمت المناقشة من طرف أعضاء المجلس الإداري والمصادقة عليه بالإجماع . وموازاة مع انعقاد المجلس الإداري قامت السيدة كاتبة الدولة رفقة عامل إقليمالناظور والوفد المرافق له والعديد من الفعاليات المنتخبة من المجتمع المدني بوضع الحجر الأساسي لأحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية ببلدية سلوان .كما تفقدت مدرسة سدي احمد عبد السلام ببلدية ازغنغان واطلعت على معرض يؤرخ لهذه المؤسسة العتيقة .حيث عاينت عملية التدريس بالوسائل الديداكتيكية الحديثة كالسبورة التفاعلية .كما عاينت أيضا مجموعة من المعروضات الديداكتيكية العتيقة وفي سياق تشجيع التمدرس قامت السيدة العبيدة والوفد المرافق لها بالإشراف على توزيع .8 حافلات للنقل المدرسي.و200دراجة هوائية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومساهمة بعض الفاعلين .واختتم المجلس بالبرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه