عادل فهمي - مدير تازا سيتي نيوز اقدم قائد المقاطعة الحضرية الأولى مستعينا بالقوات المساعدة و بالجرافات الثقيلة يوم أمس السبت 5 أكتوبر الجاري ابتداء على الساعة 15 بعد الزوال على هدم و إخلاء السوق الاسبوعي المقام كل أحد بتازة العليا. و تعود بداية معاناة تجار السواق الأسبوعي الى يوم 19 نونبر 2009 حيث أقدم السيد قائد المقاطعة الحضرية الأولى مرتديا الزي العسكري على إخلاء سوق الأحد الأسبوعي، و هذا ما أكده نص البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه موقعة من طرف جمعية تجار الأسواق الأسبوعية للتنمية والتعاون بتازة. إضافة لما اكده احد اعضاء الجمعية و ذلك خلال اتصال هاتفي به حين قال: "أقدم السيد قائد المقاطعة الحضرية الأولى مرتديا الزي العسكري على إخلاء سوق الأحد الأسبوعي من معدات تجار السوق وذلك في غيابهم، وبعد تدخل جمعية تجار الأسواق الأسبوعية لذا السيد باشا المدينة لطلب لقاء للحوار وحل المشاكل التي يتخبط فيها التجار، تقرر هذا اللقاء يوم 2009/11/20 على الساعة الحادية عشرة صباحا، و بعد حوار عميق مع السيد الباشا اتفق على عدم تحويل السوق خلال فترة العيد إلى أن يتم استدعاءنا من جديد لإيجاد حل جذري لهذه الشريحة من المجتمع. إلا أننا فوجئنا بعدم استدعاءنا للحوار وتدخل السيد القائد يوم 2009/12/05 مستعملا في ذلك القوة المفرطة والتهديد بالسجن لأعضاء الجمعية و كل من يتدخل من التجار الذين يرفضون تحويل هذا السوق مع تخريب كل ممتلكات التجار مبررا على ذلك أن السوق عشوائي بالرغم من أننا أثبتنا على انه سوق أسبوعي يعتمر كل يوم احد منذ الستينات وهذا ما يجعله سوق قائم بذاته بموجب قانون عرفي والسؤال المطروح هل السيد القائد سيقوم بتحويلنا إلى سوق منظم وفق المعايير المتفق عليها؟" و اضاف: "و عليه قررنا كمكتب للجمعية خوض إضرابات يوم الأحد، الاثنين والخميس، و ذلك لإدانتنا واستنكارنا لمثل هذه الأشكال التعسفية التي تطال فئة عريضة من المجتمع علما أن مولانا صاحب الجلالة نصره الله وأيده ينادي بمد يد المساعدة لهذه الفئة من شعبه الوفي. مع استنكارنا كل الممارسات التي صدرت من السيد القائد التي تولد الكره والحقد تجاه السلطات إلا أننا سنظل متشبثين بوطنيتنا متعلقين بأهداب العرش العلوي المجيد وسنظل أوفياء للثورة الثانية للملك والشعب حتى يحقق مغربنا النتائج المنشودة، رغم أقوال القائد التي صدرت عنه التي نعوتتنا بكوننا مرتزقة وجياع وأنه لا يوزع دقيقا وزيتا وهذا مس بكرامتنا وهويتنا، مع مطالبتنا بفتح أبواب الحوار الجاد مع الجهات المعنية، و عزمنا في خوض كل أشكال نضالية الشرعية في حال استمرار التعسف". و تجدر الاشارة انه تم صبيحة اليوم الاحد 6 دجنبر 2009 على الساعة 8 صباحا تنظيم و قفة احتجاجية اولى أمام عمالة تازة بحضور حشد كبير من متضرريي و تجار سوق الاسبوعي