أكد الحضور الضخم ، الطيب ،الكريم ،العزيز، الذي لبى نداء المشاركة ،في مسيرة يوم الأحد 28/11/2010 الكبرى، المباركة بمدينة الدارالبيضاء، بقوة لشعوب، و حكام العالم على ظهر البسيطة بأن المغاربة ليسوا لقطاء،و أنهم أبناء آبائهم، و أمهاتهم بوطنهم ،و أنهم أحرار ، و أنهم فضلاء، وأنهم متمسكون بوحدتهم الترابية، و أنهم معتزون بوطنهم،و وطنيتهم ،وتاريخهم ، و بباقي ثوابيتهم ،و مقدساتهم ،و أنهم، مع أنهم يحسنون الجوار، لا يقبلون من أي كان،و أينما كان ، ترويج الأكاذيب ،و الافتراءات، و الأباطيل ،و الدعايات الرخيصة عن المغاربة، و أنهم مستعدون للتصدي بالتي هي أقوم ،و أحسن لكل ما يسيء للأمة ، و يمزقها ،و يهدد سيادتها الشرعية ، و يهدد استقرار و أمن المجتمعين المغاربي ، و الدولي، من خلال السماح بإقامة دولة لقيطة ، لا أصل لها، و لا فصل لها ،لا يتوقع من تأسيسها إلا الشر كل الشر، من العقل ،و الحكمة، مواجهة المتحمسين لها، من المغرر بهم ،و من يدعمونهم في العلن و السر ، ليس من طرف القوى المغربية فقطº بل حتى من طرف كل رشيد مرورا بدول الجوار، و على رأسها الجارة الإسبانية الموقرة، و انتهاء بكل الدول التي تربطها روابط اقتصادية، و تاريخية ،و ثقافية ،وحضارية بالدولة المغربية،تحت القيادة الرشيدة لمن آتاه الله تعالى الملك،مولانا أمير المؤمنين ،جلالة الملك،محمد السادس،حفظه المولى، عز وجل بحفظته ،و أدام له نعم الحب المتبادل بينه، و بين شعبه الأصيل ،وباقي أسباب العز و النصر ،و التأييد،إنه لا يرد يدي عبده السائل ، الصادق ،صفرا خائبتين،و إنه على كل شيء قدير .