أمر النائب العام المصرى المستشار عبد المجيد محمود بإحالة البلاغ المقدم من المستشار مرتضى منصور "رئيس نادى الزمالك الأسبق" ضد كل من عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى ومحمد روراوة رئيس إتحاد الكرة الجزائرى والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى ورؤساء تحرير صحف الهداف والشروق والخبر والفجر الجزائرية بالإضافة إلى الإعلامي المصري أحمد شوبير إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق . كان المستشار مرتضي منصور قد تقدم ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد ضد كل من عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى ومحمد روراوة رئيس إتحاد الكرة الجزائرى والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى ورؤساء تحرير صحف الهداف والشروق والخبر والفجر الجزائرية بالإضافة إلى الإعلامي المصري أحمد شوبير طالب فيه بإحالة المذكورين إلي محاكمة جنائية عاجلة، وذلك بتهم الترويج بالكتابة والاعتداء علي الحريات والحقوق العامة للمواطنين والسعي لدي جماعات وعصابات مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين المصريين أثناء وجودهم بالخارج في كل من دولتي الجزائر والسودان وكذلك ضد الممتلكات المصرية بالجزائر. وتعمد إذاعة بيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكديرالأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة وارتكاب المذيع أحمد شوبير جريمة قبول وأخذ منفعة ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد إرتكاب أعمال ضارة بالمصلحة القومية مستغلا صفته النيابية. وأشار إلي قيام رؤساء التحرير الأربعة للصحف المذكورة بشن حملة إعلامية من خلال مواقع الإنترنت تستهدف تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة عن طريق تعمد إذاعة بيانات وإشاعات كاذبة تتضمن إهانة مصر والاساءة إلي سمعة الشعب المصري والتحريض علي أعمال إرهاب وبلطجة، منها الخبر الذى نشرته جريدة الشروق في 16 نوفمبر يفيد بقيام الجماهير المصرية بقتل 9 من المشجعين الجزائريين عقب انتهاء المباراة الأولي . وكذلك الخبر الذى نشر بجريدة الهداف ويدعي قيام الشرطة المصرية بتفتيش السيدات الجزائريات لدي دخولهن ستاد القاهرة ومطالبتهن بخلع بعض من ملابسهن حتي يظهرن مثل راقصات شارع الهرم، وكذلك نشر صحيفة الهداف بعددها الصادر في 16 نوفمبر علي لسان لاعبي الجزائر ما نصه "كان نلعب في ملعب تل أبيب بإسرائيل وليس في ملعب دولة عربية مسلمة" . وتصريحًا آخر في الصحف علي لسان وزير الشباب والرياضية الجزائري يقول فيه "خسرنا معركة ولم نخسر الحرب والمباراة المقبلة ستكون حربًا في السودان انتقاما من المصريين" . وأشار البلاغ إلي أن كل ذلك أدي إلي قيام الجزائريين بالتعدي علي المصريين المقيمين في الجزائر لمجرد أنهم مصريون والتخريب والاتلاف والاحراق للممتلكات المصرية بشركات مصر للطيران والمقاولون العرب وأوراسكوم، وأيضا شمل البلاغ اتهامًا إلي المذيع أحمد عبدالعزيز شوبير بقيامه بالسفر إلي الجزائر بدعوة من جريدة الشروق وقيامه بالترويج للصحافة الجزائرية خلال برامجه بقناة الحياة وإذاعة تسجيل لحادث يصف إبراهيم حسن اللاعب المصري بالاعتداء علي الجزائريين وذلك علي خلاف الحقيقة مما يؤكد توافر القصد الجنائي، ونفي أحمد شوبير القاطع في مداخلة هاتفية مع أحد المراسلين وجود أي اعتداء من الجزائريين علي المصريين في السودان