هو شعار السنة للموسم العلمي 2010-2011 بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة طاقي محمد نظم مركز الدراسات بوجدة حفل افتتاح موسمه العلمي الجديد لهذه السنة بموضوع: "المجتمع المغربي المعاصر وسؤال التضامن الاجتماعي"، كمجال للاشتغال المعرفي خلال هذه المرحلة. وذلك مساء الجمعة 01 أكتوبر 2010، بقاعة نداء السلام بكلية الآداب بوجدة. وقد حضر الحفل كل من رئيس المجلس العلمي العلامة مصطفى بنحمزة، وممثل عن والي ولاية الجهة عبد الفتاح الهمام الذي اعتذر بسبب السفر، وبحضور رؤساء المصالح والأقسام ومندوب نيابة التعليم السيد أبو ضمير والكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة مصطفى اقشنني وغيرهم من العلماء والأساتذة والأطر الجامعية... فبعد تقديم شريط فيديو الذي تضمن أنشطة الموسم الفارط من محاضرات وندوات ودورات تكوينية وحلقات علمية وغيرها .. أحال المسير السيد فؤاد بوعلي (رئيس جمعية اللغة العربية)، الكلمة لرئيس المركز السيد سمير بودينار الذي عرج على أنشطة المركز وأهمية الأنشطة العلمية في بناء صرح المعرفة والتي تتأسس على مبدأي التكامل والقيم الأخلاقية. ذلك أن دور المؤسسة العلمية البحثية مرتبط بفهم الظواهر المجتمعية والسعي لتبين مكامن القوة والضعف في المجتمع بقصد الإفادة والتجاوز. وذكر سمير بودينار أن وظيفة المركز تتمثل في خلق جو يؤسس لنقاش من أجل إدراك التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي وما مسه في مختلف بنياته الثقافية والاجتماعية والسياسية. أما مدير المركز السيد عبد الرحيم بودلال اعتبر أن المسؤوليات الكبرى للعلم في أداء الوظائف المعرفية. وهذا ما فرض على المركز إقامة 60 نشاطا إشعاعيا في السنة العلمية السابقة. أما عن هذا الموسم الجديد فهو يتمحور حول ثلاثة ركائز أساسية : 1. النشاط العلمي والمعرفي العام. 2. الدورات التكوينية المتخصصة التي كان لها الدور في الرفع من مستوى الاستيعاب الدقيق. 3. الندوات العلمية التي تطرح أجوبة عن مجموع القضايا ومواكبتها وفهم منطقها.. كما أعطيت الكلمة للسيدة سعاد فارس المسؤولة عن التواصل والعلاقات العامة..