نرحب كمستقلين فلسطينيين بلقاء أشقاء حركتي فتح وحماس في دمشق ، ونتمنى من المجتمعين إنهاء الانقسام الذي لا يزال يعاني منه شعبنا ، وذلك بتحقيق المصالحة ومن ثم الوحدة الوطنية بين الإخوة الأشقاء الكرام في حركتي فتح وحماس بشكل خاص ، وجميع القوى الفلسطينية بشكل عام ، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي نواجهها جميعا كشعب واحد ، وندعو الطرفين إلى التخلي عن أي ذريعة قد تمس بتحقيق أهداف هذا اللقاء الذي تمنيناه طويلا ، كما ندعوهم إلى تصفية النوايا ، وإعادة الاعتبار إلى المواطن الفلسطيني عن طريق تحقيق أهدافه بالمصالحة والوحدة ، ونثمن الجهود المصرية من خلال تجلي دورها الكبير حكومة وشعباً في تحقيق هذا اللقاء ، خاصة على ضوء تصريحات الأخوين الكريمين كل من خالد مشعل وعزام الأحمد التي صدرت اليوم الجمعة 24-9-2010م ، والتي تثبت حرص الطرفين على تحقيق المصالحة بينهما ، والذي نأمل من خلال تلك التصريحات أن يتم ترجمتها عمليا على أرض الواقع على الأقل ، وذلك من خلال وقف الهجمات الإعلامية القائمة بين الطرفين كخطوة أولى ، كما نأمل تحسين وتقوية العلاقات المصرية الفلسطينية ، وإلغاء أي توتر مع الحكومة المصرية قد يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني . إننا كمستقلين فلسطينيين نملك من القدرات ما يكفي لأن نضعها تحت أيدي الأشقاء في الحركتين º من أجل تحقيق المصالحة والوحدة ، والوصول بشعبنا الفلسطيني إلى تحقيق أهدافه في النصر والتحرير ، مجتمعين لا متفرقين بإذن الله تعالى ، وفقكم الله لخير شعبنا ... --------------------------------