فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء        بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حزب الله اللبناني يتهم إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري
نشر في السند يوم 10 - 08 - 2010

عقد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، يوم أمس، ندوة صحفية سلط فيها الأضواء على ما اعتبره قرائن وأدلة تؤكد تورط حكومة الكيان الصهيوني في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق توفيق الحريري.
وفي ما يلي النص الكامل للتصريح الكامل الذي ألقاه نصر الله في بداية كلمته:
السيد نصر الله: وعدت بعقد مؤتمر صحفي أقدم فيه مؤشرات ومعطيات تفتح أفاقا جديدة في التحقيق وتساعد على اتهام العدو باغتيال الحريري وسأفي به الليلة، أيضا صدرت تعليقات من فريق واحد: لماذا الآن وليس قبل سنوات، وبمعزل عن الطريقة والخلفية الذي طرح فيه التساؤل، سأترك الإجابة عنه لآخر المؤتمر الصحفي لأن المعطيات تساعد كثيرا على الإجابة على هذا السؤال...
العنوان الأول لحديثي اليوم، اتهام إسرائيل لحزب الله، علمت إسرائيل منذ البدايات وبعد حادثة 1993 في أيلول، في مثل ذلك اليوم كان توقيع اتفاقية أوسلو ونظم حزب الله مظاهرة عارضتها الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري وأطلقت النار وسقط شهداء وحصلت خصومة سياسية بين حزب الله والحريري، ودخل الإسرائيليون على هذا الخط، ومن خلال أحد عملائهم عمل على إقناع الحريري على أن حزب الله يخطط لاغتياله ودخل مرحلة التنفيذ ووجه الاتهام لمغنية، أريد أن أعرض الموضوع على طريقتي، بعد أشهر من حادثة 13 أيلول قامت المخابرات السورية باعتقال أحد كوادر المقاومة الإسلامية في صيدا الحاج علي ديب، المعروف بأبي حسن سلامة، اعتقل وفي ظروف غامضة بعد ياام علمت انه موجود في عنجر فذهبت للقاء غازي كنعان وطلبت منه إطلاق سراحه فقال أنه صار في دمشق، فعاتبته وقلت له ما القصة، فقال لي كنعان زارني الرئيس الحريري قبل أيام وقال لي لدي معطيات وهناك شخص لصيق بمغنية وهو حضر جلسة للحاج عماد مغنية وآخرين وتم التخطيط لاغتيالك وسيتم التخطيط لاغتيالك في كيمن، ويتابع كنعان معي ويقول أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه قمنا باعتقال سلامة، قلت له جيد، بعد 6 أيام من التحقيق العنجري طحنت عظامه إلا أن أبو حسن سلامة أنكر وأرسل إلى دمشق، وكتبت حينها رسالة إلى حافظ الأسد وحول الأمر إلى العماد علي دوبا وطلبني للقاء وذهبت واراني الملف أكد أن لا أساس للاتهام، وتم إطلاق أبو حسن
في العام 1996 كان امن المقاومة يلاحق عميلا يعمل على تصوير مراكز وبيوت في الضاحية والجنوب، اسمه أحمد نصر الله وهو ليس قريبا ليس ولا لعائلته، وبالتحقيق معه ولم يكن في بالنا قصة الحريري واللواء كنعان وأبو حسن سلامة وهو ذكر هذا الأمر واعترف وقال أنا اتصلت بأحد الأشخاص المعنيين وقلت أنا لصيق بمغنية وأعطيته معلومات ومعطيات كاذبة وقلت له عليك أن تتجنب ، كان يطلب من أمن الحريري أن يتجنب الذهاب إلى اوتسوتراد لأن حزب الله سيضع له تفجيرا، ثم نقل عن لسان أبو حسن سلامة أنه اقترح على الحاج مغنية أننا يمكننا قتل السيدة بهية الحريري ويأتي الحريري للتعزية فنقتله، هذه التلفيقة قدمها العميل لأمن الحريري، وسجن العميل حتى عام 2000 حيث أطلق سراحه وهرب مباشرة إلى فلسطين المحتلة ولحقت به عائلته ومازال موجودا في فلسطين المحتلة ويقوم بتجنيد لبنانيين لمصلحة العدو، إذن استطاع العميل أحمد نصر الله أن يزرع هذه التركيبة بتوجيه من العدو الإسرائيلي.
هذا شاهد على بداية التلفيق الإسرائيلي وإشباع ذهن الحريري على هذا الأمر، والرئيس الشهيد لم يبلغ فقط غازي كنعان بل الفريق في سوريا وله أصدقاء فرنسيون وسعوديون، وتمكن العدو أن يزرع في ذهن الكثيرين وجود هذا المخطط.
الجزء الثاني هو الاتهام الإسرائيلي لحزب الله، منذ 14 شباط 2005 الإسرائيليون سارعوا إلى اتهامنا وابقوا على هذا الاتهام في السنوات الماضية عبر دير شبيغل وغيرها، ونشاهد تقريرا مختصرا من الاتهام الإسرائيلي لحزب الله.
إلى العنوان الثاني الذي هو نحن نتهم العدو الإسرائيلي بالاغتيال، وإسرائيل تملك القدرة ولا اعتقد أننا بحاجة إلى الاستدلال على أن إسرائيل تملك القدرة على القيام بهذه العملية وغيرها مما حصل بعد اغتيال الحريري وتاريخ العدو حافل بهذه العمليات، ولبنان من أفضل الساحات لإسرائيل بعد فلسطين للقيام باغتيالات، وسنذكر كيف الإسرائيليون يدخلون عبر الشاطئ إلى لبنان، واليوم يتكشف أن لديه وفرة من العملاء من مختلف الاختصاصات.
ثانيا الدافع، الكل يعلم أن عداوة إسرائيل للمقاومة هي قوية ومريرة وشديدة، والعدو يهمه أن يستفيد من أي فرصة للقضاء على المقاومة أو نزع سلاحها، ولإسرائيل عداوة مع سوريا لأنها تمانع بتسوية شاملة تضيع حقوقنا فيها ولأنها تساند المقاومة، ليست مشكلة إسرائيل مع سوريا أن سوريا تدير لبنان عندما كانت فيه، مشكلة إسرائيل مع سوريا أنها تدعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وذكر لي الرئيس بشار الأسد في العام 1994 قبل صدور القرار 1559 أن شخصية عربية قال له أن الأميركيين لا يمانعون بقاء القوات السورية في لبنان بل ليس لديهم مشكلة في أن تتجاوز قواتك نهر الأولي وتذهب إلى الحدود الدولية، ولكن بشرطين الأول أن تنزع سلاح حزب الله، والثاني أن تنزع سلاح المخيمات، وأجاب الأسد أن المقاومة جزء من الأمن الاستراتيجي ولا يمكن أن يتهاون أحد فيه، تمت مساومة سوريا على بقائها في لبنان أو خروجها قبل أسابيع من 1559 ،وصار لازما أن يحدث حدث كبير في لبنان فكان زلزال 14 شباط واستخدم هذا الدم لإخراج سوريا.
ثالثا الأسلوب الإسرائيلي في العمل، وهذا سيساعدنا على فهم القرائن، العمل الإسرائيلي عندما يريد أن ينجز أي عملية يعتمد على عدة عناصر أولا الاستطلاع الجوي، ولدى العدو العديد من الإمكانيات للاستطلاع وأهمها ال أم ك، وتأتي طائرات الاستطلاع لتستطلع كل شيء، ثانيا السيطرة الفنية أي أجهزة تنصت ومراقبة وكاميرات ووصولا إلى الاستفادة القصوى من الخلوي، ثالثا الاستطلاع الميداني من خلال العملاء والكوماندوس ما يؤمن معلومات تفصيلية ودقيقة، العنصر الرابع الدعم اللوجيستي وهو إدخال متفجرات إلى ساحة العمليات وصولا إلى التنفيذ.
هل للإسرائيلي نشاط استخباراتي أو لا، والبعض كان يتعاطى بأن لا نشاط للعدو وانه لا علاقة له بالاغتيالات وتم توجيه أصابع الاتهام إلى سوريا، وعندما نجيب على هذا السؤال نستطيع الوصول إلى جواب ما، نبدأ من العملاء الذين تم اعتقال اغلبهم بالعام 2009-2010، وهنا أتحدث عن نماذج واعترافاتهم عند الاجهزة بمحاضر رسمية، وبعض هذه المضامين سربت وكتبت بوسائل الإعلام، ونبدأ بالعميل الأول:
عن هذا العميل، الاستطلاع الميداني يسبق التنفيذ، الإسرائيليون لو كانوا يريدون معلومات عامة يكفيهم الاستطلاع الجوي ولكن عندما يذهب هذا العميل بطلب من الإسرائيليين لجمع معلومات تفصيلية حول المنزل والمدخل وغيرها وهناك أمر مهم جدا هو الشاطئ البحري، والعدو يبحث عن مكان لعملية الاغتيال قريب من الشاطئ البحري، أيضا هذا العميل اعترف انه استطلع يخت قائد الجيش، ويمكن زرع عبوة ناسفة في اليخت لاستهداف قائد الجيش، لو افترضنا أن الأجهزة الأمينة اعتقلت عميلا وادعى أن سوريا أو حزب الله كلفته عملية بهذا النوع ولكن لأن الاتهام يتجه إلى إسرائيل تم إنهاء الموضوع بيوم واحد والمستهدف هو رئيس الجمهورية، لماذا لم تأت لجنة التحقيق الدولية للجلوس مع هذا العميل لتسأله وربما تجد رابطا بين هذا العميل وغيره وبين عدة عمليات أخرى، جاء شاهد زور أوقف على أساسه ضباط أربعة ولكن معلومة كهذه لا تقتضي من أحد أن يحقق مع الضباط الذي يشغلون هؤلاء العملاء 09:08 عرض فيديو عن العملاء: العميل فيليوبس حنا صادر وكان يستطلع حركة رئيس الجمهورية وقائد الجيش، دوره جمع معلومات حول مواقع عسكرية لبنانية، ومعلومات حول شخصيات وقيادات لبنانية وعسكرية، ابرز اعترافاته الرئيس سليمان: معلومات حول منزله في عمشيت، قائد الجيش معلومات حول اليخت الخاص به
هذا العميل طلب منه مشغله معلومات عن الدكتور جعجع وطُلب منه أن يحدد مواعيد زيارات الحريري إلى جعجع، لماذا تستطلع إسرائيل جعجع والحريري عندما يذهب إليه؟ وهذا يشكل جوابا على أولئك الذين يقولون لماذا القتل في قيادات 14 آذار، لان المطلوب كان توجيه الاتهام إلى سوريا وحزب الله، ثم مراقبة من يذهب إلى مقاهي جبيل اغلبهم من 14 آذار 09:14 فيديو عن العميل طانيوس العلم كان مكلفا برصد حركة جعجع وسعد الحريري، اعترافاته: الحريري تحديد مواعيد حضوره الى منزل جعجع، مراقبة تحركات جعجع في الأرز ومن الأرز، تحديد تردد بعض السياسيين إلى مقاهي جبيل
استهداف رافع لقياديين في المقاومة والمحكمة العسكرية أصدرت حكم الإعدام بالعميل وهنا أشير إلى عبوة الزهراني وتبين أن هذا موضوع مهم، ونعتقد أن هذه العبوة التي وضعت في أواخر 2005 وفُككت كانت تستهدف بري، ونعرف أن العميل لم يكن يعرف أنها تستهدف بري أولا لكن لاحقا كان يعرف، وهذه العبوة خطيرة جدا وهي إسرائيلية مائة بالمائة، هذا يؤشر إلى أن الإسرائيلي الذي برأينا قتل الرئيس السني رفيق الحريري ولم تنجح الفتنة بين الشيعة أو السنة خطط لاغتيال رئيس مجلس النواب الشيعي لتنجح الفتنة 09:16 فيديو عن العميل محمود رافع: اعترافاته المشاركة في 4 عمليات اغتيال، المشاركة بزرع عدد من العبوات الناسفة، استقبال وإيواء ومساعدة عدد من المجموعات الإسرائيلية داخل لبنان.
الأمر الثاني الذي يجب أن نقف عنده، هو اعتراف محمود رافع بالتقابل وإيواء عدد من المجموعات الإسرائيلية داخل لبنان، هل جاءت لجنة التحقيق الدولية لتسأل رافع عن هؤلاء الإسرائيليين الذين كان يدخلهم إلى لبنان وماذا كانوا يفعلون، وهل يمكن استدعاء الضباط المشغلين رافع والعملاء؟
نصرالله: هذا العميل تنفيذي وهو مسلم شيعي من الجنوب يقيم في جل الديب بطلب من اسرائيل، وعندما استشهد غالب عوالي صدر بيان باسم جند الشام يتبنى اغتيال عوالي وهذا من صغر عقل إسرائيل 09:21 فيديو عن العميل ناصر نادر: اعترافاته المشاركة مع المجموعة المنفذة لاغتيال غالب عوالي.
نقل هذا العميل مجموعات ، وماذا كانت تفعل هذه المجموعات، هل تنقص إسرائيل معلومات، هذا العميل كان يعترف بأنه تسلم حقائب وكان يضعها في أماكن معينة 09:22 فيديو عن العميل فيصل مقلد: اعترافاته نقل عناصر تنفيذية للعدو عبر البحر، نقل حقائب سوداء كبيرة إضافة إلى أسلحة
هؤلاء العملاء لديهم هذه الاعترافات عند الأجهزة اللبنانية في ظل الدولة الحالية وهذا بعض من اعترافاتهم، أدعو أن تقوم جهة ما بجمع كل اعترافات هؤلاء العملاء والقيام بقراءة معمقة لنشاط العملاء على الساحة اللبنانية، ومن يريد الحقيقة باغتيال الحريري يجب أن يبدأ من هنا 09:24 فيديو عن العميل الديب العمل: اعترافاته: عمليات تصوير ومسح للعديد من الطرقات والمناطق، شارك في عملية استطلاع لاغتيال الأخوين المجذوب، زود بمجموعة هواتف خلوية.
عن ملف الاتصالات ، بعد وقف عملاء بهذا القطاع يتبين أن العدو سيطر بشكل كبير على قطاع الاتصالات وهو يستطيع أن يقوم بما يريد عبر السيطرة، وللعدو سيطرة فنية على ساحة الاتصالات في لبنان ويستطيعون تحديد حركة ومكان أي شخص إذا كانوا يريدون استهدافه.
موضوع الاستطلاع الجوي، الإسرائيلي له قدرة معروفة وعالية في هذا المجال، وتنوع طائرات الاستطلاع، الإسرائيلي من أهم الدول المصنعة لهذه الطائرات ولديه تطور تقني عالي جدا، يقوم في لبنان بتصوير الأماكن المستهدفة، ويُعتمد الاستطلاع الجوي كحجر زاوية قد يستكمل باستطلاع ميداني، السر الذي نريد أن نكشفه انه قبل العام 1997 تمكنت المقاومة من التقاط بث طائرة ال ام ك وهي تقوم بالتصوير في جنوب لبنان، وترسل الصور إلى إسرائيل، تمكنا من الدخول على خط هذا الإرسال وأصبح هناك إمكانية أن تصل مباشرة إلى غرفة عملياتنا الصور التي تصل إلى العدو، وهذا كان انجاز فني، احتفظنا بهذا الأمر لأنفسنا والتقطنا الصور، وكانت البداية صعبة لأن قراءة الصور والفيديو صعبة، لا يستطيع أي إنسان ولو التقط هذه الصور أن يفهمها مباشرة، ولم تكن قدراتنا الفنية تتيح أن نلتقط كل ما ترسله طائرات الاستطلاع في آن واحد، واعتقد بعد حادثة أنصارية اتخذ العدو إجراءات احتياطية فقام بتشفير البث، التقط الإخوة صورا جوية لطائرة استطلاع إسرائيلية تصور من الشاطئ باتجاه البساتين وتمشي خلف طرق معينة إلى أن تصل إلى مكان يؤدي إلى طريق أنصارية، تم معرفة المكان وحللنا هل سيقوم الإسرائيلي بعملية في المنطقة وافترضنا ذلك وعلى هذا الطريق نصبنا عدة أماكن وبقي إخواننا لعدة أسابع وفي 5 أيلول 1997 جاء كوماندوس إسرائيلي وسار بالطريق المستطلع وصولا إلى المكمن الذي أعده الأخوة وحصلت المواجهة ويبدو أن العدو كان يحمل عبوات، وتدخلت المروحيات الإسرائيلية لإنقاذ ما بقي وإخراج الجثث وتمكن من سحب الجثث والجرحى وستشاهدون أن لدينا صورا من طائرة الاستطلاع، لم نتمكن من تصوير ساحة العملية
هذه المحصلة أولا تعطي مصداقية لهذه الوسيلة وتؤكد أن عملية الاستطلاع الجوي كانت تمهيدا لعملية أمنية، هذا نموذج ونبني عليه وسنقدم نموذجين عن عمليتي استطلاع جوي تحضيرا لعمليات اغتيال، وحيث تم لاحقا وضع عبوات للاغتيال، وسنعرض صور للتحضير ولكن ليس لدينا صورا لموكب الأخ الذي استهدف، وما سنعرضه هو المقدمات التي اعتمدها الإسرائيلي، النموذج الأول لعلمية رصد علي ديب "ابو حسن سلامة" 09:37 عرض فيديو لعملية أانصارية وكيفية حصول العملية.
أدخل إلى ما يرتبط بموضوع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بعد استشهاد الحريري قمت بزيارة عائلته في قريطم وطلبت العائلة مني أن يساعد حزب الله في التحقيق وشكلنا لجنة مشتركة شارك فيها بعض قياديي حزب الله ووسام الحسن مثل عائلة الحريري، وتم قراءة مسرح الجريمة وقُدمت للجنة معطيات حول تحرك الحريري واُعدت دراسة والية حول تلك العميلة وحصلت تطورات سياسية وانتهى الأمر عند هذا الحد وذهب الأمر إلى اتهام سوريا، إلى أن جاء موضوع دير شبيغل وانكشف شهود الزور وبدا يسير الاتهام بالاتجاه الجديد، زعماء في لبنان سمعوا من مسؤولين في العالم ما ذكرته انا، شكلنا فريقا وقلنا له للبحث بشكل جدي بعد توفر معطيات العملاء التي تعطينا مؤشر تجاه العمل الإسرائيلي، وربما العملاء الذين نفذوا عمليات تم سحبهم إلى خارج البلاد، من جملة الأفكار التي طُرحت انه لدينا أرشيف لمناطق مختلفة تعالوا لنرجع إلى الأرشيف لما سبق 2005 ونطابق بين خريطة حركة الحريري والأماكن التي يذهب إليها، وبقينا نعمل ما يقارب السنة وفي الأسابيع الأخيرة تعرض الأخوة لضغط شديد، وأمضى الأخوة مئات الساعات لقراءة فيديو، ووصلنا إلى نتائج مهمة جدا وملفتة جدا، إذن جمعنا ما وصلنا إليه مع الوثائق التي تحدثنا عنها تأخذنا إلى اتهام إسرائيل ، سنعرض مشاهد لطائرات إستطلاع اغلبها فوق بيروت وهي نماذج لعمليات استطلاع إسرائيلية بعدة أزمنة، ويرتبط الاستطلاع الذي سنعرضه بمدينة بيروت والثاني لطريق الحريري إلى فقرا والثالث لمدينة صيدا، وخصوصا استطلاعات للمنعطفات 09:44 عرض فيديو لعملية رصد محمود المجذوب 09:44 السيد نصرالله: العملية الثانية هو عملية الشهيد محمود المجذوب الاستطلاع الأول والثاني 09:43 عرض فيديو لعمليات رصد إسرائيلية لعلي ديب.
ما شاهدناه عندي سؤال كبير في كل المناطق التي يستطلعها الإسرائيلي هل تعرفون مراكز لحزب الله أو أماكن تجمع له أو لقيادييه؟ لماذا يتابع الإسرائيلي هذا الطريق وفي أوقات متفاوتة في السان جورج وبالقرب من الشاطئ حيث يعطي للإسرائيلي إمكانية للقيام بأي عمل اغتيال، وهل هذه صدف فقط؟ سننتقل إلى مشاهدة الرصد الإسرائيلي لمكان ملزم لمن يذهب من بيروت إلى فقرا وهي طريق الحريري 09:54 عرض فيديو عن استطلاع إسرائيلي جوي لمدينة بيروت، لقصر رفيق الحريري في قريطم والسراي الحكومي في الصنائع ونقطة استهداف الحريري.
في تلك المنطقة ليس هناك احد من المقاومة، ولا احد يتردد على تلك المنطقة أو يستخدم هذا الطريق، هذا الطريق ليس لنقل عتاد لحزب الله إذنً لمن يُستطلع هذا الطريق؟ المطلع الأخير الذي له علاقة بمدينة صيدا حيث الكاميرا تستطلع طريقا عاما تبدأ من قبل الجية إلى صيدا وتكمل إلى محيط منزل السيد شفيق الحريري، وهدف هذا الاستطلاع لمعرفة طريق منزل شفيق الحريري 10:07 عرض فيديو لعملية استطلاع إسرائيلي للطريق من بيروت إلى فقرا.
السيد نصرالله: نعتبر ان هذه الصور والأفلام في ازمنة متعددة وفي اماكن متعددة لا يمكن ان تكون على سبيل الصدفة ومن يقوم بهذا الاستطلاع يحضر لعميلة استهداف 10:10 عرض فيديو للطريق بمدينة صيدا منذ الجية الى صيدا حتى منزل شفيق الحريري.
الحركة الجوية للعدو يوم الاغتيال، نحن لدينا معطيات مؤكدة ترتبط بحركة العدو الإسرائيلي في 14 شباط 2005 وسواء تلك التي ترتبط بطائرة الأواكس أو حركة سلاح الجو، وتعرفون أن طائرة الأواكس مجهزة بالقدرة على التنصت وقيادة العمليات القرينة الأخيرة ترتبط بأن احد العملاء التنفيذيين اسمه غسان الجد آوى مجموعة مرتبطة باغتيال غالب عوالي، وحصلنا على معلومات مؤكدة انه كان متواجدا في ساحة جريمة اغتيال الحريري في السان جورج في 13 شباط 2005 10:18 السيد نصرالله: هذا الجدول عن تحرك الطيران الإسرائيلي تستطيع أي جهة تحقيق دولية أن تحصل عليه 10:15 عرض فيديو عن التحرك الجوي الإسرائيلي في 14 شباط 2005 بالأجواء اللبنانية وعلى الخط الساحلي اللبناني.
لدينا أدلة عن هذا العميل، وأنا لا ادعي أننا نقدم دليلا قطعيا، نقدم قرائن ومعطيات وإذا كان هناك من يريد أن يصل إلى الحقيقة يجب أن يحمل هذه المعطيات ويُفتح الباب لأول مرة جديا للتحقيق مع الإسرائيلي
القراءة السياسية الموضوعية المنطقية يصل إلى نفس النتيجة لكن أحببت أن ابتعد عن التحليلات السياسية كي لا يقال أنني استدل بالتحليل وتوجهت إلى قرائن ومستندات لفتح آفاق جديدة بالتحقيق
عن تجاهل لجنة التحقيق الدولية للأدلة التي قدمها: التجاهل سيؤكد منطقنا واتهامنا للجنة التحقيق أنها مسيسة.
للأسف لا نثق بالتحقيق ولا بلجنة التحقيق الدولية، وإذا قررت الحكومة أن تكلف جهة موثوقة لنتعاون معها نحن حاضرون لتقديم هذه الأدلة للحكومة او للجنة التي تشكلها الحكومة، لا اعتقد ان لجنة التحقيق الدولية مؤتمنة على الحقيقة.
عندما نتكلم لاحقا عن العملاء نعقب عن المعلومات التي أعطيناها إلى الجهاز الأمني حول العميل الجد، ونحن كنا نتابع عميلا إسرائيليا وقدمنا معلومات عنه ولكن لم يكن لدينا معطيات عن متابعة العميل لعملية اغتيال الحريري.
استشهدت بالعميل احمد نصرالله للقول أن العدو اوجد لدى رفيق الحريري فكرة باتهامنا، وأنا لم أدمه كدليل، اما فيما يتعلق بالأفلام والتصوير الجوي فالتصوير من اماكن معينة وأزمنة معينة فهذا استطلاع لأمر معين
في العام 1996 لم يكن هناك مشروع سياسي كبير يحتاج الى عملية اغتيال بمستوى اغتيال الحريري، ولو اقدمت العام 1996 على اغتيال الحريري لما حصلت التداعيات التي حصلت بعد 14 شباط 2005، عملية الاغتيال جاءت بمشروع سياسي له علاقة بكل المنطقة جاء بعد العام 2000، اما الصور التي عرضناها هي صور لمنعطفات لا مراكز فيها لحزب الله ولا للقوات السورية، وفي مشاهد لم نعرضها لا يعني ان اسرائيل لم تصورها، كاغتيال المجذوب لا صورة لنا، ولا صورة عندنا لتصوير حارة حريك، فعدم وجود صور لدينا ليس دليلا لعدم وجود تصوير، وانا اقول ان لدي هذه الصور فليقل الاسرائيلي لماذا تصوير هذه المواقع وبأزمنة متعددة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.