أعلن نيكول ريفز الآثرى الأنجليزى والذى كان يعمل ضمن مشروع المقابر الملكيه بمنطقة وادى الملوك فى البرالغربى للأقصر عن عثوره على مقبره من تل العمارنه إسرة 18 وأنه صاحب الأعلان الأول عن كشف مقبرة رقم 63, والتى إعلنت عن أكتشافها بعثة منفيس الأمريكيه برئاسة أوتوشادن و من المعتقد أنها خبيئه تخص ملوك من الأسره 18 وقد أحدث الأعلان عن أكتشافها دويا عالميا لم يحدث مثيله منذ إكتشاف كنوز مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون غير أن نيكول ريفز أعاد إعلان إكتشافه لهذه المقبرة ومقبرة آخرى من خلال شبكة الأنترنت مؤخرا وأنه صاحب الكشف متحديا علماء الآثار المصريين بما لديه من خرائط مسح ردارى لمنطقة وادى الملوك يتضح من خلاله وجود مكان مخسوف تظهر فيه مكان المقبرة رقم 63 والتى أعلن عنها وأنها خير دليل على صحة كلامه بالأضافة الى وجود مقبرة آخرى على بعد 15 متر من شمال مقبرة 63 , ليعلن بذلك أحقيته العلمية فى الكشف السابق والعثور على كشف آخر . وقال ريفز على شبكة الأنترنت أن الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أوقفه عن العمل بتهمة التعامل مع تجار الآثار غير ان لجنة التحقيق والتى شكلت من المجلس الأعلى للآثار المصريه , أعلنت برائته من تلك التهمه المنسوبه إليه فى تاريخ 7/8/2005 ذاكرا أنه قام بالفعل بعمل نحو 4 عمليات مسح ردارى للمنطقة منذ عام 1998 الى عام 2002 مستعينا بالجيولوجى اليابانى (هيروكاستو ) موضحا ريفز أن عملية المسح الأولى أستمرت من عام 1998 الى 2000 ثم المسح الثانى والثالث عام 2000 و أخير المسح الرابع للمنطقة عام 2002 وقد أثار هذا الأعلان الكثير من الجدل فقد طالبت الأوساط الآثريه التأكد من صحة هذا الأدعاء , و ماذا سوف يفعل المجلس الأعلى للآثار كإجراء فعلى للتاكد من ذلك كما آثار الأعلان لهث العطش لمعرفة المزيد من الأكتشافات الآثريه التى آشار أليه ريفز والتى أطلق عليها مقبرة 64 هل هى بالفعل الخبيئه المنتظرة , والحقيقيه للأسرة 18 وأن ما وجد داخل مقبرة رقم 63 كان خديعه لتلك المقبرة وخاصة أنه حدد بالفعل موقعها بجوار مقبرة توت عنخ آمون كما أنه ربط بينها وبين مقبرة رقم 63 وإعلا ن أنها أكبر من تلك المقبرة المكتشفه والتى عثر بها على مواد للتحنيط وعدد من الأوانى الفخاريه وعدد 7 توابيت خشبيه كل ذلك دفع المهتمين بالمجال الآثرى بمطالبة المجلس الأعلى للآثار بالتاكد من صحة هذا الكلام بعمل مسح ردارى آخر لهذا المكان الذى قام بتحديده خاصة أن هناك من العائله الملكيه لتوت عنخ آمون لم يتم الكشف عنها حتى الآن كما طالب المهتمون بالآثار عمل لجنة علميه متطوره تبعد عن الخلافات الشخصيه حتى يتيح لنا ذلك التاكد من صحة الأمر أو عدمه ويبقى السؤال هل هناك مقبرة أو خبيئه بالفعل والخلافات الشخصيه ستحيل بيننا وبين إكتشافها ؟ أما أن التاكد من كشف آثرى مثل هذا مهما كانت تكلفته لن يساوى قيمته التاريخيه والعالميه ونحن نستغيث بالأثريين العالميين للتدخل لمعرفة الحقيقه