أعلن مسؤولون، يوم الأربعاء الأخير، إن متحف ال»متروبوليتان» للفنون في نيويورك سيعيد إلى مصر 19 قطعة أثرية أخذت من مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون. وقال المتحف والمجلس الأعلى للآثار في مصر إن من بين القطع تمثال كلب برونزي صغير، وجزءا من إسورة على شكل أبو الهول، كانتا ضمن قطع أخرى عثر عليها في مدفن توت عنخ آمون، على يد العالم هوارد كارتر عام 1922 في وادي الملوك، بمنطقة الأقصر. وقال توماس كامبل، مدير متحف ال«متروبوليتان»، في بيان، إن «مصر سمحت للمكتشفين بالحصول على جزء من القطع التي خرجت من الحفائر عند اكتشاف المقبرة.. ولم تعد هناك أية قطع باقية بالمقبرة بعد عشر سنوات متواصلة أمضاها كارتر وفريقه كي يكتشفوا آلاف القطع الفريدة من المقبرة». وستعرض القطع ضمن معرض توت عنخ آمون المقام حاليا بميدان تايمز بنيويورك والذي يستمر حتى يناير 2011، ثم تعود مرة أخرى إلى متحف ال«متروبوليتان» لتعرض لمدة ستة أشهر ضمن مجموعة الآثار المصرية. وقال زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، والذي قاد عدة حملات لإعادة قطع أثرية مصرية إلى بلاده، إن هذه اللفتة (إعادة القطع) من جانب المتحف الأمريكي «رائعة». وحكم الملك توت عنخ آمون في نهايات الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة من عام 1336 إلى عام 1327 قبل الميلاد)، ويعتقد أنه مات شابا، بعد أن قدرت البحوث التي أجريت على موميائه عمره عند الوفاة بين 17 و19 عاما.