وصرح حواس خلال ندوة صحافية بأن الخبراء سيستخدمون كذلك الأشعة السينية. وكان قد أعلن خلال السنة الماضية عن قرار إجراء اختبارات الحمض النووي لمعرفة أفراد العائلات الملكية لمصر القديمة مثل توت عنخ آمون الذي توفي دون الثامنة عشرة ( نحو عام 1352 قبل الميلاد) ولايزال موته الغامض لغزا. المختبر الثاني وستتم العملية بالتعاون مع كلية الطب بجامعة القاهرة التي قدم لها المجلس الأعلى للآثار المصرية ثاني مختبر لفحص الحمض النووي DNA للمومياوات الفرعونية بعد المختبر الموجود في المتحف المصري لنفس الغرض، حسبما أعلن يوم الأحد الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الأمين العام للمجلس قوله إن "هذا المعمل يعد الثاني من نوعه في مصر بعد المعمل الموجود في المتحف المصري الذي أسهم في فحص الحمض النووي للمومياوات وساهم في الكشف عن مومياء الملكة حتشبسوت بعد أن حيرت رجال الأثار".