خلال ال 10 سنوات الاخيرة عرفت مدينة الجديدة عدة أنشطة تنموية في عدة قطاعات (الفلاحة, السياحة, الصناعة, الخ.) و فتحت عدة اوراش في قطاع البناء و التجهيزات الاساسية من بينها الطريق السيار التي أصبحت تربط المدينة بالدار البيضاء و برشيد و الرباط و أنشئت عدة وحدات صناعية يجب أن تكون قادرة على خلق مزيد من فرص الشغل و المساهمة في تحسين الفدرة الشرائية لذا الساكنة. الجميع يتفق على أن هذه الحركية لها تأثير ايجابي اقتصاديا و اجتماعيا كما لها جوانب سلبية جدا خصوصا في غياب نسيج جمعوي حقوقي فعال يستجيب لطموحات المواطنات و المواطنين بالانصات و التتبع و التقييم . ابتداءا من منتصف شهر مايو 2010 المركز المغربي لحقوق الانسان بمدينة الجديدة و نواحيها برئاسة السيد محمد الزرهوني و بمؤازرة من جميع افراد المكتب التنفيدي و الوطني و جميع المناظلين و المتعاطفين قرر تجديد هياكله بطاقات بشرية جديدة و طموحة تريد أن تكون مجندة رهن اشارة الانسان للتخفيف من همومه و تسهيل تحقيق امانيه و للحد من الانعكاسات السلبية للتحولات التي لا يمكن الا أن تتواصل. هنيئا لمدينة الجديدة بفريق حقوقي جديد ملتزم بتنفيذ برنامج يسعى الى تطوير ثقافة حقوق الانسان في معالجة قضايا المواطنات و المواطنين.