حذر المختص بأمراض القلب رئيس رابطة الصحة والبيئة بفرنسا من وضع الهاتف النقال على أقل من سنتمترين من الجسم, وطالب بإغلاقه وقت النوم ووضعه على بعد 50 سنتمترا من الجسم, محذرا من آثاره الجانبية التي تشمل اضطرابات النوم والصداع وضعف التركيز والاكتئاب والإعياء. وأكد بيير سوفي أن دراسات عدة أثبتت أن للنقال آثارا فسيولوجية وبيولوجية عدة على مستخدميه تشمل انخفاض هرمون النوم المعرف ب"الميلاتونين" وهو هرمون ذو خصائص مضادة للسرطان. وأورد سوفي في هذا الشأن نتائج دراسة مصرية أظهرت تغيرات في معدل نبضات قلب الجنين الذي يتعرض لموجات الهاتف النقال لمدة عشر دقائق أو يتعرض لها مباشرة بعد ميلاده. كما ذكر في معرض رده على قراء موقع صحيفة لوموند الفرنسية على الإنترنت أن دراسة للبحرية النرويجية أظهرت انخفاضا في حركية وعدد وفاعلية الحيوانات المنوية تناسبا مع نسبة استخدام الهاتف النقال. وردا على سؤال بشأن تعامله شخصيا مع الهاتف النقال قال سوفي إنه يستخدم السماعة السلكية خشية التعرض للموجات, مشيرا إلى أنه يفضلها على البلوتوث رغم أن الموجات التي تنبعث من البلوتوث أقل عشر مرات من الموجات التي تنبعث من جهاز الهاتف النقال عند وضعه على الأذن مباشرة.