يسبب جزء طوله كيلومتران تقريبا، فقط، من الطريق المؤدية من مدينة الدروة إلى مطار محمد الخامس بتراب جهة الدارالبيضاء الكبرى في محن، و متاعب، و أضرار للمرور بسبب الحفر، التي يبدو أنه لا يتم التفكير في إصلاحها بإكسائها من جديد ،و لتصحيح هذا النازل،مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذه الطريق لا تمكن عددا من المغاربة القاطنين خارج التراب الوطني من التواصل مع ذويهم عند الوصول إلى أرض الوطن،و المغادرة منها، في أطار رعاية قيم المواطنة و حفظ مشاعر حب الوطن، و تعميق الأواصر بين الأهل، و الأقارب، فحسب ؛ و إنما تربط بين عدد من جهات المملكة عبر الطرق الرئيسية الوطنية العادية،و تساهم في التنمية الاقتصادية، و البشرية،و الاجتماعية المحلية،والجهوية،و الوطنية ؛فمتى يبادر المؤتمنون المعنيون بالأمر بإصلاحها في ظل ورش تعبيد الطرق بالبوادي ، و الأزقة، و الشوارع بالمدن المفتوح؟