يبدو أنه لا يقع التفكير في إكساء شوارع ،وأزقة ،و طرق مدينة برشيد ، و من بينها الطريق المؤدية وسطها إلى الدارالبيضاء بجوار سوق أسيما،وفق الضوابط المأمور بها،و حماية لمستعمليها بوسائل النقل، و التنقل من الأعطاب، و الأضرار المترتبة عن الحفر المضبوطة بها ،و تقويما لهذا الوضع ،غير المقبول ،وردا للاعتبار لهذه المدينة ، التي رقيت إلى درجة عمالة جديدة،في إطار مخطط الدولة الرامي إلى تصحيح ،وتقوية، و تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية المحلية ،و الإقليمية، و الجهوية،و الوطنية ؛ فمتى تصلح الطرق ،و الشوارع، و الأزقة المعلولة، التي توجد بهذه المدينة، التي تقع بترابها معامل، و مصانع ،و منشآت استثمارية لا بأس بها ،من حيث العدد ،يفترض أن تستفيد منها ، و أن تفيد مما تحصله من ضرائب منها،إذا أحسن تدبير شؤونها ،من غيرة على المدن المغربية ،المشكلة جزءا لا يتجزأعن الغيرة على الوطن الأم إمضاء: