وفاة مواطنة مغربية إثر حادث سير بإسبانيا لقيت الشابة المغربية خديجة الحداد حتفها، يوم الأحد الماضي في بلدة كويادو بيالبا (قرب مدريد)، بعد أن دهستها إحدى السيارات. كما توفي طفلها الرضيع، الذي كان قد ولد في نفس اليوم بواسطة عملية قيصرية . وأعربت بلدية كويادو بيالبا، في بلاغ نشر اليوم، عن تعازيها لأسرة الضحية ولمجموع الجالية المغربية المقيمة بهذه البلدة، معبرة عن "حزنها العميق" للحادث المأساوي الذي خلف وفاة خديجة الحداد ورضيعها معاد. كما أعلنت بلدية كويادو بيالبا بضواحي مدريد، يوم الاربعاء 20 أكتوبر 2010، الحداد لمدة يومين في أعقاب هذا الحادث المأساوي. ووقع بشارع ديل كامينو مولينو ببلدة كويادو بيالبا على بعد أربعين كيلومترا من مدريد عندما كانت خديجة الحداد البالغة من العمر 26 سنة تتجول رفقة صديقاتها قبل أن يدهسها بممر الراجلين سائق سيارة كان يسير بسرعة مفرطة. ولم تتمكن مصالح الإنقاذ، التي هرعت إلى عين المكان، من إنقاذ حياة الأم الشابة التي رمتها السيارة عدة أمتار واضطرت إلى إجراء عملية قيصرية في مكان الحادث في محاولة لإنقاذ الطفل. وقد ألقي القبض على سائق السيارة، الذي يدعي أنه لم ير الضحية أثناء عبورها ممر الراجلين، قبل أن يتم إطلاق سراحه ليمثل في وقت لاحق أمام القاضي بتهمة القتل غير العمد. ومن المقرر أن يتم نقل جثتي الضحية ورضيعها إلى المغرب لدفنهما ببلدة تارغيست قرب الحسيمة.