نظمت الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية لمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة فرع جهة دكالة عبدة التي يترأسها الأستاذ محمد قصار،والتابعة للجمعية المركز بفرنسا والتي تترأسها السيدة زهراء حيدرا،حفلا ثقافيا يومه الأحد 2 نونبر 2014 بدار الشباب بأولاد افرج إقليمالجديدة ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال. وذلك بمناسبة الذكرى 39 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة،والتي رائدها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه،والتي يواصل تنميتها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله،وقد استهل الحفل الذي أقيم بدار الشباب يومه 2 نونبر 2014 بالنشيد الوطني،وبترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم،وبكلمات بالمناسبة تناولها المشاركون ومنهم السيد محمد قصار رئيس الجمعية الصحراوية،الذي ذكر الحضور بمراحل المسيرة الخضراء،وبتنظيمها المحكم،وباسترجاع الأقاليم الصحراوية حيث أصبح المغرب الكبير ممتدا من طنجة إلى الكويرة،كما ذكر بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية،وانشطة الجمعية في هذا الباب وطنيا ودوليا،وأن الجمعية الصحراوية أعلاه مواصلة ومستمرة دفاعا عن الوحدة الترابية،والسيدة زهراء حيدرا لها الفضل الكبير في صد العدو المتواجد بأرض الغربة أو خارجه بفضل الندوات والمؤتمرات والتظاهرات الوطنية المناهضة للعدو وفي مقدمتهم الجزائر وصنيعتها البوليزاريو،كما ركز على ضرورة فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف وعودتهم إلى أرض الوطن،وإيجاد حل سلمي للسيد مصطفى سلمى من أجل التنقل بحرية مثله مثل سائر البشر،وتلاه السيد الأستاذ محمد الصابري الذي أعطى تاريخا مفصلا للمسيرة الخضراء،بأنها عبرة تاريخية عبر الأزمان وهو درس لقنه المغاربة للعدو لن ينسوه أبدا،وصارت الصحراء مغربية طال الزمان أم قصر ،وأنه من الواجب علينا جميعا أن نتعاون ونتضامن في مثل هذه الندوات والمؤتمرات،حتى نربك العدو وأتباعه أينما وجد،وأخذ الكلمة السيد مصطفى أدرسان مدير دار الشباب بأولاد افرج مبرزا أن المسيرة الخضراء تاريخية لم يسبق لها مثيل وأن هذا اللقاء التواصلي الذي نطمته الجمعية الصحراوية مهم وجاء في الوقت المناسب وماعلينا إلا الاستمرار والتواصل تحقيقا للمبادرة الوطنية،كما تابع تلامذة المدارس الوافدون من مدرسة عبدالله الشفشاوني و الثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد افرج،ومن مؤسسات أخرى،بأناشيد وطنية تتغنى بالمسيرة الخضراء المظفرة،ومسرحيات خاصة مسرحية الأطفال المعذبون بمخيمات تنذوف،وقد تخللتها كلمات وطنية خالصةمن طرف الحاضرين والمشاركين،والذين أظهروا تمسكهم بالوحدة الترابية وبالعرش العلوي المجيد،وبمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية ،كما تميز الحفل بمسابقات ثقافية كلها تنكب على تاريخ المملكة وفي المقدمة الأقاليم الصحراوية،التي أصبحت جزءا لا يتجزأمن وحدتنا الترابية،وبعد ذلك وزعت شواهد تقديرية على من اظهروا تمسكهم بالوحدة الترابية،ولا سيما مشاركتهم الفعالة في إحياء ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة،كما رفعت برقية الولاء والوفاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله تلاها الأستاذ محمد قصار رئيس الجمعية الصحراوية بدكالة عبدة،وقد انتهى الحفل في نوع من الهدوء والاطمئنان.. المصدر:الجمعية الصحراوية/...جهة دكالة عبدة