في إطار برنامجها التواصلي مع مستعملي الطريق بصفة عامة والسائقين على الخصوص نظمت الجمعية الجهوية للنقل والسلامة الطرقية بآزمور الدورة التكوينية الرابعة لحاملي رخص السياقة وذلك يوم الخميس 6 فبراير 2014 بالقاعة الكبرى لبلدية آزمور إبتداءا من الساعة السادسة والنصف وقد أطر هذه الدورة التكوينية القيادة العامة للدرك الملكي وأشرف عليها المكون في السلامة الطرقية المساعد محمد بنهنية من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. في كلمة رئيس الجمعية السيد جمال المجاهد استعرض بعض المقتضيات القانونية التي جاءت بها مدونة السير والتي تهدف إلى تكوين و إعادة تكوين السائقين المهنيين و مسايرة الجمعية لهذه التوجهات لأنه بدون بناء العنصر البشري لا يمكن تغير السلوك والحصول على نتائج ايجابية للحد من حوادث السير ، كما ذكر رئيس الجمعية باليوم الوطني للسلامة الطرقية 18 فبراير والمغزى من جعله يوما وطنيا وذلك بفضل تدخل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في اجتماع 18 فبراير 2014 .
بعد كلمة الجمعية تدخل المؤطر حيت شرح التكلفة الاجتماعية والاقتصادية لحوادث السير التي تخلف بصماتها على المجتمع المغربي كما تطرق إلى وضعية الشبكة الطرقية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ، ثم تم عرض شريط فيديو حول وضعية النقل والمخالفات والرشوة ، بعدها تم التركيز على المحاور التالية بالتفصيل : حضيرة العربات ، عدم احترام قانون السير ، ازدياد عدد العربات ، ضعف الشبكة الطرقية. تم تطرق السيد المكون إلى مفهوم السلامة الطرقية ، الفئة العديمة الحماية ، احتلال الملك العمومي ، الإشارات الخاصة بالراجلين الأفقية ، سلوكيات بعض الراجلين ، عدم مبالاة الراجلين، وأشار أن الأطفال أكثر عرضة لحوادث السير نظرا لضعف القدرة البصرية لديهم ، بعد ذلك انتقل السيد المساعد محمد بنهنية إلى تقديم عرض إضافي حول الدراجات النارية وخاصة المستوردة منها وأستعرض أصنفاها ووضعيتها القانونية ومساهمتها في الرفع من مؤشر حوادث السير بالمغرب وخلص في عرضه على أن أسباب حوادث السير الرئيسية هي الحالة النفسية والسلوكية والأخلاقية للسائق وكذلك نقص في استيعاب مفاهيم قانون السير وعدم احترامه . وتبقى هذه النسب والأسباب من العوامل التي تساهم في حوادث السير ü الفحص التقني : الاضاءة : 58 % عجلات قديمة % 16 المكابح : %19 ماسح الزجاج 12%
ü البنية التحتية :
الشبكة الطرقية ، التشوير الطرقي ، الظروف المناخية . وفي نهاية هذه الحصة التكوينية التي حملت عنوان أسباب حوادث السير بالطرق الوطنية (نموذج الطريق الرابطة بين الجديدة و الدارالبيضاء) والتي تم اختيار شعار لها " التكوين المستمر أساس السياقة المثالية على الطريق " و خلص الحاضرين إلى أن العنصر البشري يلعب دورا رئيسيا في حوادث السير .
وللإشارة فقد ساهم في هذه الدورة لجنة من الدرك الملكي مكونة من السادة : المساعدين محمد بنهنية و يونس وحيد والرقيب الأول يونس بنان والرقيب هشام أجناح وأطر الجمعية وقد إستفاد من هذه الدورة بناءا على محضر الحضور 53 مستفيدا واستغرقت هذه الدورة مدة زمنية (من الساعة السادسة والنصف إلى العاشرة ليلا).