دعا المشاركون في لقاء نظم بآسفي ،في إطار الدورة السابعة لأسبوع السلامة الطرقية الذي تتواصل فعالياته الى غاية 27 دجنبر الجاري، إلى إحداث مراكز للتكوين المستمر للسائقين بالمجال الترابي لمختلف اللجان الجهوية للسلامة الطرقية. وأكدوا في التوصيات التي تمخضت عن هذا اللقاء الذي شارك فيه ممثلون عن الجمعية المغربية للتوعية والسلامة الطرقية(الجهة المنظمة) واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ووزارة التجهيز والنقل وولاية جهة دكالة -عبدة ومختلف المصالح المعنية بملف السلامة الطرقية، على ضمان مجانية التكوين بهذه المراكز تيسيرا لاستفادة واسعة للسائقين.
كما شددوا على أن هذا التكوين يجب أن يشمل كذلك باقي المتدخلين في مجال السلامة الطرقية وخاصة التقنيين التابعين للجان السير والجولان بالجماعات المحلية وأطر وزارة التجهيز والنقل وأعضاء اللجان الجهوية للسلامة الطرقية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد يونس أبو السيباع رئيس الجمعية المغربية للتوعية والسلامة الطرقية بأن التركيز خلال دورة هذه السنة على السائقين المحترفين بمختلف أصنافهم "يروم ترسيخ مبادئ السلوك القويم اثناء السياقة لدى هذ الفئة وتحيين معارفهم ومعلوماتهم وتحسيسهم بالمخاطر والانعكاسات السوسيو اقتصادية الوخيمة لآفة حوادث السير ببلادنا".
وأكد السيد أبو السيباع على الدور المحوري الذي يمكن أن تظطلع به جمعيات المجتمع المدني الى جانب باقي المتدخلين في مجال السلامة الطرقية للحد من نزيف الحوادث وتحسين مؤشرات السلامة على الطرق الوطنية ،داعيا إلى إشراك أكبر للمجتمع المدني في تدبير هذا الملف البالغ الأهمية.
يذكر أن برنامج أسبوع السلامة الطرقية يشتمل على عدة دورات تكوينية لفائدة سائقي حافلات النقل المدرسي و النقل الحضري و سيارات الأجرة (الصنف الثاني) و الدراجات النارية.
ويشرف على هذه الدورات التكوينية أطر من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ومصلحة حوادث السير بأسفي و فرقة المرور التابعة للدرك الملكي.
كما سيتم في إطار هذه التظاهرة تنظيم لقاءات تواصلية مع مستعملي الفضاء الطرقي باقليم أسفي، سيتم خلالها تقديم ارشادات توعوية عبر مكبرات الصوت وتوزيع مطويات وملصقات ورخص سياقة رمزية للأطفال.