في اطار الحملة التي دشنتها مصالح الامن الوطني من اجل انجاز البطاقة الوطنية ، تعيش مصالح الحالة المدنية بالبئر الجديد حالة اكتظاظ غير مسبوق، وذلك بسبب عدم قدرة الطاقم العامل بمكتب الحالة المدنية على استيعاب طلبات عدد مهم من ساكنة المدينة،بحيث تحول هذا المكتب إلى حلبات للشجار والفوضى العارمة، جراء ازدحام المواطنين من أجل الحصول على نسخ من عقود الازدياد ووثائق إدارية أخرى، وهي عملية أضحت صعبة للغاية، وتتطلب من المرء الاستيقاظ باكرا للالتحاق بالصفوف الأولى قبل افتتاح المكتب، وإلا سيضطر للعودة إليها مرة أخرى. وعلمت مصادرنا أن الموظفين داخل مكتب الحالة المدنية، يعانون بدورهم، في مواجهة ضغط المواطنين بسبب محدودية العنصر البشري الموجود في مجال الحالة المدنية، في حين مقر المجلس البلدي يتوفر على عدد من الموظفين فلماذا لايتم استقطاب البعض منهم للمساعدة خلال فترة هذه الحملة الشيء الذي سينعكس إيجابا على طاقم الموظفين مما سيحد من الاكتظاظ ويقلص الزمن والضغط على الموظفين والمواطنين على حد سواء