أوقفت الفرقة الترابية للدرك الملكي بخميس متوح، التابعة لسرية الجديدة، أمس الاثنين، مجرما خطيرا، كان البحث جاريا في حقه، على خلفية تورطه في عدة قضايا جنحية وجنائية. وقد استدعى توقيف الجاني، تدخل 7 عناصر من درك مركز متوح، انتقلوا على متن دوريتين محمولتين، في حدود الساعة العاشرة من ليلة أمس الاثنين، إلى أرض خلاء، كائنة ما ببين جماعة العونات، التابعة لنفوذ إقليمسيدي بنور، وجماعة بلعوان الخاضعة لتراب إقليمالجديدة. حيث حاصر المتدخلون الدركيون الهدف، الذي كان على متن سيارة خفيفة مرقمة بالمغرب. وعندما لم يجد منفذا، هاجمهم بالسلاح الأبيض، عبارة عن سيف. ودرءا للخطر المحدق، استعمل رجال الدرك "لاكرموجين"، سيما بعد المقاومة الشرسة التي أبداها المجرم الخطير. وبمجرد شل حركته، جرى تصفيده، واقتياده، بعد حجز السيارة التي كان يتولى قيادتها، إلى مقر الفرقة الترابية، حيث أودعه المحققون تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، وإحالته على النيابة العامة المختصة.
وأبانت التحقيقات أن المجرم الموقوف، كان مطلوبا للمصالح الدركية بخميس متوح، وسطات، وأولاد سعيد، وآسفي، وصخور الرحامنة، وعدة مراكز دركية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، من أجل الاتجار في المخدرات، والمشروبات الكحولية دون ترخيص، وكذا، من أجل الاعتداءات بالسلاح الأبيض، واعتراض سبيل النساء. وتمكنت الفرقة الترابية بخميس متوح، في وقت لاحق، من إيقاف صاحب العربة المشبوهة في مصدرهأ، والتي لا يتوف على وثائقها الثبوتية.