أمام حجم معاناة ساكنة دوار أولاد يوسف جماعة الوليدية الكبيرة من حرمانهم من أهم مادة حيوية و المتمثلة في تزويدهم بالماء الصالح للشرب، وجهت جمعية الحمد للتنمية و التعاون لوالي جهة دكالة عبدة بنداء هذه الساكنة، توصلت الجريدة بنسخة منه، يصفون له عمق معاناتهم أمام استمرار الجهات المسؤولة في تجاهل مطلبهم على مستوى الخدمات الأساسية و المتعلقة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب من اجل إخراج هذه الفئة من العزلة و التهميش و إلحاقها بركب التنمية الاجتماعية على تجهيز البئر حتى الآن مشيرين ايضا إلى التسعيرة الباهظة لا زالت تنخر جيوب المواطنين لاقتناء الماء. التي تتوفر على البئر مند 2009 و بمواصفات و معايير قانونية بعيدا عن الشكليات، متجاهلا المسؤولين مراعاة البعد الاجتماعي و التنموي للحاجيات المتنامية للسكان لمكافحة التهميش و الإقصاء الاجتماعي، وإد يعبرون عن استيائهم و استغرابهم لسكوت الجهات المسؤولة عن هدا المشكل الذي يعانيه سكان دوار اولاد يوسف اد منذ سنوات و هم يطالبون بإلحاح في العمل على تجهيز البئر، علما أنه الدوار الوحيد الذي مازال يفتقد لهذه المادة على طول الشريط الساحلي و سكانه يسارعون العطش و الانتظار، في الوقت الذي قامت فيه الجماعة بتجهيز باقي آبار الدواوير تابعة للجماعة، مشيرين إلى أن البئر الوحيدة المتواجدة في المنطقة (دوار أولاد يوسف) غير مجهزة مما يضطرهم إلى اداء 120 درهم لاقتناء صهريج في ظروف صعبة، بعد طرقهم جميع الأبواب كجمعية بدون أدان صاغية و»الحل» الذي يجده هؤلاء السكان المحرومون بديلا للتخفيف من المعاناة والإبقاء على الحدّ الأدنى من الحياة في المنطقة والحفاظ على قطعان الأغنام والأبقار والبهائم هو شراء المياه من الشاحنات الصهريجية، وهي كمية تفي بالغرض أسبوعا تقريبا، فيما يقصد العديد منهم البئر لصاحب احد الساكنة للتزود بالماء الصالح للشرب وملء «الصفيحات» لريّ البهائم.
لذا فهم يناشدون كجمعية و ساكنة والي جهة دكالة عبدة، و الجهات المسؤولة بالتدخل من اجل إنصاف الساكنة من اجل تزويدهم بالماء الصالح للشرب وإخراج الساكنة من التهميش و الإقصاء الممنهج تفاديا لاستمرار معاناتهم .