وجهت جمعية الحمد للتنمية بدوار أولاد يوسف بالوليدية إقليمسيدي بنور، شكاية إلى عامل الإقليم و المسؤولين عن قطاع الماء، تتوفر بيان اليوم على نسخة منها، تطالب من خلالها بالإنصاف. ويتعلق الأمر حسبها بتجهيز بئر في المنطقة حتي يتسنى لها التزود بالماء الصالح للشرب الذي يتسبب الشح فيه في تموقعها في العزلة و التهميش، عوض الالتحاق بركب التنمية الاجتماعية. وتقول الشكاية أن الجهات المسؤولة على تجهيز الآبار والتي سبقت وأن راسلتها في الموضوع، لم تعر المشكلة أدنى أهمية بل تجاهلت الأمر، مما أدى إلى استمرار نفس الوضع المتمثل في التسعيرة الباهظة التي لا زالت تنخر جيوب الساكنة، بعد إقصائهم من كل برمجة من طرف الجماعة نتيجة حسابات ضيقة، علما أن البئر بمواصفات و معايير قانونية، حسب الشكاية، التي تشير إلى مشكل التزود بالماء القائم منذ سنوات، حيث ما يزال سكان دوار أولاد يوسف في محنة. وتقول الشكاية أن هذا البئر هو الوحيد الذي ظل بدون تجهيز، ولا يستغل في جلب الماء على طول الشريط الساحلي، مما يضطر الساكنة إلى أداء 120 درهم لاقتناء صهريج الماء،في ظروف صعبة، وهو الحل الذي يجده هؤلاء السكان المحرومون غنى عنه من أجل التخفيف من المعاناة والإبقاء على الحدّ الأدنى من الحياة في المنطقة والحفاظ على قطعان الأغنام والأبقار والبهائم. وتضطر بعض الساكنة لقطع 15 كلمترا من أجل شراء الماء من الشاحنات الصهريجية، وهي كمية تكفي لأسبوع فقط، فيما البعض الآخر يكتفي بملء «الصفيحات» من بئر في ملكية أحد الساكنة. وتناشد الساكنة المسؤولين بالإقليم من اجل تزويدها بالماء الصالح للشرب وإخراجها من التهميش و الإقصاء.