توفيت يوم أمس السبت 14 أبريل، متهمة تبلغ من العمر 35 سنة بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة على إثر سكتة قلبية، و هي موظفة ببلدية سيدي بنور كانت رهن الاعتقال الاحتياطي منذ شهر ماي من السنة الماضية. و علم موقع "الجديدة 24" من مصدر جيد الاطلاع ان العدالة أمرت بفتح تحقيق في الموضوع من أجل تحديد حيثيات و ملابسات الوفاة المفاجئة حيث من المنتظر ان يتم اخضاع جثة الهالكة التي تدعى (س.ل) للتشريح الطبي من أجل معرفة تفاصيل الحادث. و تعود تفاصيل الاعتقال الى سنة خلت و بالضبط يوم الثلاثاء 24 ماي 2011، عندما تم اعتقالها رفقة موظفتين ببلدية سيدي بنور في اطار ما يعرف بقضية "ضحايا تجزئة الأنوار بسيدي بنور". وكانت المحكمة السنة الماضية، قد أمرت بإيداع ثلاث موظفات جماعيات بسيدي بنور رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، على وقع النصب و التزوير في وثائق إدارية، و ذلك بعد الشكاية التي قدمها أكثر من أربعين من ضحايا تجزئة الأنوار إلى السيد الوكيل العام باستئنافية الجديدة، حيث كانت آنذاك مدينة سيدي بنور قد اهتزت على واقع قضية نصب واحتيال ذهب ضحيتها مجموعة من المواطنين أغلبهم موظفين بعدما اقتنوا بقعا أرضية من تجزئة الانوار اكتشفوا فيما بعد أنهم تعرضوا لعملية نصب من قبل وسيط عقاري، ليبقى هذا الاخير هو مفتاح هذه القضية حيث كان مفوضا من طرف ملاكي التجزئة بتتبع أشغال انجازها وسحب جميع وثائقها من الإدارات العمومية، والذي مازال في حالة فرار.