عقد عامل إقليمالجديدة معاذ الجامعي الأسبوع الماضي لقاء جمعه بأعضاء المجلس البلدي لمدينة الجديدة من أجل تحريك مجموعة من المشاريع التي باتت تستدعي الحسم فيها وإيجاد حلول مستعجلة لها. وحسب مصادر حضرت اللقاء فإن مشكل تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي الكبير للمدينة كان على رأس المشاريع التي طلب عامل الإقليم بضرورة التعجيل بإنهائها و تجاوز ما يعيق ذلك في أجل أقصاه نهاية فبراير الجاري ، إذ حث الجامعي على ضرورة إيجاد حل لمشكل سوق الجملة للخضار و الفواكه الذي رفض أصحابه مغادرته لترك القطعة الأرضية المقابلة للمستشفى الكبير والتي خصصت حسب تصميم المستشفى لإنشاء مواقف للسيارات ومداخل سيارات الإسعاف و ساحة خضراء ، وهي القطعة الأرضية التي كان المجلس قد حسم في قرار تفويتها للمستشفى مع ترحيل التجار إلى مكان آخر ، وهو القرار الذي كان التجار و الفلاحون قد رفضوه بحدة و نظموا بخصوصه حركات احتجاجية أمام السوق و أخرى تزامنت مع انعقاد بعض دورات المجلس البلدي . لكن عامل الإقليم طالب خلال هذا اللقاء بتجاوز كل المشاكل للتعجيل بفتح المستشفى الكبير الذي أصبح جاهزا للتدشين الرسمي .
كما عرف اللقاء تدارس مشروع اقتناء بقعة أرضية في منطقة مولاي عبد الله لتعويض المقبرة التي شارفت على الامتلاء ، وذلك بعد أن تعالت الأصوات بضرورة إحداث مقبرة تأوي موتى مدينة الجديدة ، إذ تم الاتفاق على شراء الأرض من طرف جماعة مولاي عبد الله وتجهيزها بشراكة مع المجلس البلدي للجديدة . وعرف اللقاء كذلك اتخاذ قرار بفتح الباب أمام شركات تدبير النقل الحضري بالمدينة سيما بعد توالي الاحتجاجات على الشركة الوحيدة المحتكرة للنقل الحضري في المدينة ، وكذا بعد ارتفاع الطلب على النقل الحضري في عدد من الخطوط ، كما عرف اللقاء الذي دام قرابة أربع ساعات تدارس موضوع المصلى إذ تقرر تخصيص قرابة 3 هكتارات من المنطقة المسماة "المنطقة الثالثة" لإنشاء مصلى للمواطنين بمدينة الجديدة .