أفاد مصدر مطلع أن مشكل المقبرة بالجديدة والباقي استخلاصه لفائدة صندوق المجلس البلدي لمدينة الجديدة، وموضوع نقل المحطة الطرقية لمدينة الجديدة إلى مكان آخر كانت أبرز المواضيع التي تم طرحها أمام العامل الجديد لعمالة إقليمالجديدة في أول لقاء له مع رئيس المجلس البلدي ونوابه، وكذا رؤساء الأقسام والمصالح بكل من عمالة وبلدية الجديدة، وبعض مسؤولي المصالح الخارجية. وحسب نفس المصدر فإن أحد نواب الرئيس حذر من تفاقم مشكل مقبرة المدينة، وقال بأن الجديديون سيحملون أمواتهم ويضعونهم أمام باب المجلس البلدي في حال عدم إيجاد قطعة أرضية لتعويض المقبرة التي شارفت على الامتلاء، والتي دق بخصوصها ساكنة الجديدة ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن مكان نقل المحطة الطرقية لمدينة الجديدة بات موضوع خلاف حتى بين الأغلبية المسيرة للمجلس، مضيفا أنه في الوقت الذي تم اقتراح بقعة أرضية قرب الكليات بطريق أولاد حمدان، فإن عناصر أخرى من المجلس المسير متشبثة بنقلها إلى مكان آخر قرب محطة القطار، مما جعل المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة يطرحون تساؤلات حول مدى انسجام تركيبة الأغلبية بمجلس مدينة الجديدة . وفي السياق ذاته، علمت ''التجديد'' من مصدر آخر، أن عامل إقليمالجديدة رمى بإشارات قوية مفادها أنه على علم بدقائق الأمور بقضايا مدينة الجديدة، وذلك بعد طرحه لمشكل الباقي استخلاصه، مشيرا إلى علمه بالباقي في ذمة مجموعة من أعيان المدينة وعدد من المنتخبين، وهي الإشارة التي التقطها يقول المصدر مجموعة من الذين حضروا اللقاء وكانت موضوع نقاشات جانبية بينهم.