وزعت نيابة إقليمالجديدة 20 حاسوبا محمولا على التلاميذ و التلميذات المتفوقين بالإقليم ، و 46 جائزة أخرى عبارة عن مجموعات كتب قيمة على باقي التلاميذ و التلميذ الذي حصلوا على معدلات جيدة في مختلف المستويات الدراسية من الابتدائي إلى الباكالوريا و كذا التلاميذ و التلميذات ذوي الاحتياجات الخاصة و التربية الغير النظامية. و حصلت التلميذة زينب البكري على أعلى معدل بالباكالوريا و كان يقارب 19 كما حاز التلميذ حسام عطارد على الجائزة الثانية بمعدل10, 18 و المهدي كيسمي على الرتبة الثالثة ، و عرف حفل توزيع هذه الجوائز الذي نظم بمقر الأكاديمية حضور عدد من المسؤولين و على رأسهم عامل إقليمالجديدة معاذ الجامعي و مبعوث مكلف بمهمة لدى الحاجب الملكي و رئيس المجلس العلمي و كبار مسؤولي الدرك و الأمن و القوات المساعدة ...إضافة إلى مسؤولين برلمانيين و مدير أكاديمة جهة دكالة عبدة و النائبة الإقليمية لنيابة الجديدة و عدد من رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم كما عرف الحفل حضور عدد كبير من آباء و أولياء التلاميذ المحتفى بهم و أصدقائهم ، و في كلمة له عبر عامل الإقليم عن سعادته بتواجده بين التلاميذ المتفوقين ووجه كلمة تشجيعية للتلاميذ وآبائهم كي يستمروا في تألقهم و الحرص على السير على الدرب كي يكون من بين هؤلاء مهندسون و خبراء يخدمون بلدهم و إقليمهم مستقبلا .كما بشر عامل الإقليم الحاضرين بكون مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تكفلت بتجهيز ما تبقى من المؤسسات التعليمية بالمرافق الصحية في غضون السنة المقبلة ، كما تحدث عامل الإقليم عن قرب توزيع 8000 دراجة هوائية على تلاميذ و تلميذات العالم القروي و كذا تزويد عدد من المناطق بحافلات النقل المدرسي التي سيبلغ عددها 72 حافلة سيتكفل بسياقتها و تدبيرها معطلون من حاملي الشهادات و هي مبادرات تهدف بالأساس إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي و الحد من ظاهرة الهدر المدرسي . بدوره أكد مدير أكاديمية جهة دكالة عبدة على أن الامتحانات الإشهادية بالجهة مرت في أحسن الظروف و سجلت نسبا جد مشرفة وطنيا ، وذلك بتظافر جهود جميع الأطر و الموظفين و الأعوان العاملين في القطاع .
ومن جانبها عبرت النائبة الإقليمية خديجة قبابي في كلمة لها عن سعادتها و ارتياحها للنتائج المسجلة خلال هذه السنة على صعيد إقليمالجديدة في كل المسالك الدراسية مؤكدة حرصها على استمرار العمل الجاد من أجل تجاوز العقبات وبلوغ أحسن النتائج وتحسين جودة التعليم بالمنطقة بتعاون و تشارك مع جميع مكونات هذا القطاع و كذا الشركاء الفاعلين فيه ، كما سجلت بارتياح التعاون الحاصل بين جميع مكونات الإقليم للنهوض بقطاع التعليم بالمنطقة و جعله القضية الثانية بعد قضية الصحراء المغربية و على رأسهم عامل الإقليم الذي أبان من خلال تحركاته بتراب كل الجماعات القروية و كذا حرصه الدائم على تشخيص وضعية التعليم و تتبعها أبان على أنه يولي هذا القطاع اهمية خاصة