2011 وذلك تحت شعار "دور مدرسة النجاح في ترسيخ قيم الاستحقاق والتميز". وتميز هذا الحفل بتوزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين في السنة الثانية باكلوريا وعددهم 14 في جميع الشعب حيث احتلت التلميذتين صفاء بوشغلام من مكناس بمعدل 42ر18 شعبة الفيزياء، وهاجر الإدريسي من ميدلت بمعدل 40ر18 الصف الأول. كما وزعت الجوائز على المتفوقين في مستوى الثالثة إعدادي وعددهم ستة تلاميذ احتل التلميذ إبراهيم بغروس من مكناس بمعدل 50ر19 الصف الأول، وفي مستوى السادسة أساسي وعددهم ستة حيث احتل التلميذان عمر الحلامي (مكناس) ومحمد بودري (خنيفرة) الحاصلين على معدل 10 الصف الأول. وشملت جوائز التميز أيضا تلاميذ الأقسام التحضيرية (السنة الأولى) بنيابتي مكناس والرشيدية والتي عادت إلى ستة متفوقين احتلوا الرتب الأولى في مختلف الشعب، وكذا للتلاميذ المتفوقين الحاصلين على شهادة التقني العالي وعددهم ستة. واستفاد من جوائز التميز كذلك المتفوقون في أولمبياد الرياضيات بالسنة الأولى باكالوريا والجذع المشترك وعددهم ستة (مكناس والرشيدية)، إلى جانب خريجي مراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي وعددهم ثلاثة، وخريجي المركز التربوي الجهوي وعددهم أربعة، إضافة إلى جائزة المتفوقين في مباراة تجويد القرآن والتي عادت إلى نبيل الإدريسي، فيما عادت جائزة المتفوقين في ألعاب القوى إلى التلميذين محسن أوسليمان من فئة (فتيان-2000 م موانع) وياسر أولكة فئة (شبان- القفز العالي) وهم من مكناس، في حين عادت جائزة أحسن فرقة فلكلورية بالمؤسسات التعليمية لفرقة تابعة لنيابة الحاجب التي تضم 16 تلميذا. وكان مدير الأكاديمية السيد محمد أضرضور قد اعتبر في كلمة في بداية هذا الحفل الذي حضره على الخصوص والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي ، أن هذا الحفل يندرج في إطار تشجيع وتثمين الجهود المتواصلة للأطر الإدارية والتربوية وإعلاء لرسالتهم النبيلة وتقديرا لمساهمتهم في صنع تفوق التلاميذ وانخراطهم في بناء المدرسة المغربية الحديثة. وأبرز حرص وزارة التربية الوطنية على توظيف مختلف دعامات المنظومة لخدمة المتعلم وأفردت مجالا خاصا ينصب على ترسيخ ثقافة دعم وتشجيع المبادرة والحفز على الامتياز والتفوق وجعل المؤسسة التعليمية ورشا مفتوحا للتباري الشفاف في مختلف المجالات ومشتلا لتطوير الراسمال البشري الذي يستجيب لحاجيات البرامج القطاعية للاقتصاد الوطني. وأضاف في سياق متصل أن الأكاديمية الجهوية حرصت من منطلق مسؤوليتها التربوية على الالتزام بتفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي خاصة عبر توسيع الطاقة الاستيعابية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتعزيز وتكثيف برامج الدعم الاجتماعي وتجديد النموذج البيداغوجي وتعزيز نظام الحكامة مشيرا إلى أن هذه الخطوات مكنت الأكاديمية من احتلال مكانة الريادة وطنيا في تفعيل البرنامج الاستعجالي. وجدير بالذكر أن نسبة النجاح على مستوى الجهة الخاصة بنيل شهادة الدروس الابتدائية بلغت 49ر91 في المائة، والخاصة بنيل شهادة السلك الإعدادي نسبة 27ر58 في المائة ، وفي السنة الثانية من سلك الباكالوريا نسبة 93ر63 في المائة. حضر الحفل الذي تخللته فقرات فنية على الخصوص رؤساء مجلس الجهة والمجلس البلدي وجامعة مولاي اسماعيل والمنتخبون والأطر التربوية والإدارية على مستوى الجهة وعدد من الشخصيات.