نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أمس الخميس بخنيفرة حفلا للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين خلال السنة الدراسة 2010-2011. وخلال هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص عامل الإقليم السيد اوعلي حجير، تم توزيع جوائز على التلاميذ المتفوقين في مختلف المستويات والشعب من أجل تشجيعهم على مواصلة طريق التميز والنجاح وبذل المزيد من الجهود. كما تم خلال هذا الحفل الذي تخللته فقرات موسيقية وفنية أداها تلاميذ يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، تكريم عدد من الرياضيين الذين مثلوا النيابة في التظاهرات الرياضية المدرسية، وكذا أحد السجناء بالسجن المحلي بخنيفرة الذي اجتاز بنجاح امتحان البكالوريا في الآداب العصرية بمعدل 12 من عشرين. وبخصوص النتائج المسجلة هذه السنة على مستوى النيابة، فقد بلغ معدل النجاح في امتحانات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 86ر53 في المائة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 11 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وبالنسبة لامتحانات السنة الثالثة من الإعدادي ، فقد انتقل معدل النجاح من 39ر50 في المائة السنة الماضية الى 54 في المائة خلال السنة الجارية، فيما بلغ هذا المعدل بالنسبة لامتحانات السنة السادسة من التعليم الابتدائي 20ر92 في المائة خلال السنة الجارية مقابل 48ر91 في المائة السنة الماضية. وبخصوص محو الأمية، بلغ عدد المسجلين نهاية السنة 6.432 مسجلا، منهم 5.625 اجتازوا بنجاح الامتحان، أي بمعدل نجاح بلغ 91 في المائة. وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب النائب الاقليمي لحسن الوردي عن ارتياحه لنتائج هذه السنة، مستعرضا مختلف المبادرات والانجازات التي حققتها النيابة في مختلف المجالات الحياة المدرسية لاسيما في إطار المخطط الاستعجالي للتربية. كما تطرق إلى مختلف التظاهرات الفنية والثقافية والرياضية المدرسية التي شارك فيها التلاميذ على المستوى الاقليمي والجهوي والوطني، منوها بتعبئة ودعم مختلف الشركاء والمتدخلين من أجل إنجاح مشاريع الاصلاح في مجال التربية.