شهد فضاء دار الثقافة بتيزنيت مساء يوم الأربعاء الماضي 13 يوليوز 2011 فعاليات حفل التميز الإقليمي الذي نظمته النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تكريما للتلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات الاشهادية أو المتميزين في أهم المسابقات الثقافية والفنية والرياضية ذات العلاقة بالحياة المدرسية بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة والسيد عامل إقليمتيزنيت والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت والسادة نواب الوزارة بعمالات وأقاليم أكادير إداوتنان ، اشتوكة ايت باها ، تارودانت وسيدي افني و السيد رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة والسيد نائب رئيس المجلس البلدي وعدد من رؤساء المصالح الإقليمية المدنية والعسكرية والمنتخبين وأطر التربية والتكوين وممثلي الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والتربوية الفاعلة في القطاع والشركاء الاجتماعيين وممثلي الصحافة المكتوبة والمسموعة والالكترونية بالإضافة إلى عدد هام من تلميذات المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية مرفوقين بأمهاتهم وآبائهم أو أولياء أمورهم. افتتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، ثم تحية العلم على إيقاع النشيدالوطني، فكلمة السيد النائب الإقليمي بالمناسبة والتي استعرض فيها معظم الأنشطة الإشعاعية التي نظمتها النيابة الإقليمية بكل مكوناتها في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية معززة بالصور، كما تضمنت لمحة موجزة عن انجازات النيابة في مجال تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي وحصيلة السنة الدراسية في مختلف الامتحانات الاشهادية والتي حققت فيها المؤسسات التعليمية نتائج متميزة وخاصة في امتحانات السنة الثانية من شهادة الباكلوريا، مكّنت النيابة الإقليمية من احتلال المرتبة الأولى على صعيد الجهة بتحقيقها أعلى نسبة نجاح في صفوف مترشحات ومترشحي التعليم العمومي ب: 64,63% وبميزات مشرّفة جدّا، ونوّه السيد النائب الإقليمي في كلمته بالمجهودات الجبارة التي بذلها رجال ونساء التعليم بجميع فئاتهم في سبيل الرفع من جودة التعليم والتكوين، مشيدا بجهود جميع التلميذات والتلاميذ الذين حققوا النجاح في امتحاناتهم بفضل مثابرتهم وجديتهم، مهنّئا أسرهم وعائلاتهم وأساتذتهم، حاثا باقي التلاميذ المتعثرين على بذل المزيد من الجهود لتحقيق النجاح والالتحاق بركب المتميزين. وختم كلمته بتقديم الشكر إلى كل المتدخلين جهويا وإقليميا وعلى رأسهم السيد مدير الأكاديمية الجهوية والسيد عامل صاحب الجلالة على إقليمتيزنيت والمنتخبين و كافة المساهمين والداعمين وشركاء القطاع على ما يقدمونه من دعم ومؤازرة للنيابة لتنفيذ برنامج عملها وتحقيق النجاح لتلامذتها تفعيلا لشعار: “جميعا من أجل مدرسة النجاح ” . مباشرة بعد هذه الكلمة، انطلق الحفل الفني بتقديم فقرات تنشيطية متنوعة من إعداد مجموعتي ” زرياب” و” أزوان” في موشحات عربية وأغاني وطنية ، بالإضافة إلى أذكار وأمداح دينية في مدح خير البشرية ، وأغاني ومعزوفات من تقديم تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية (فرقة Oxy-jeunes للثانوية التاهيلية المسيرة الخضراء وتلاميذ مدرسة اليعقوبي) و فرقة الفن الشعبي ” كناوة ” في لوحات فنية رائعة ، تخلّلتها فترات توزيع الجوائز على المتفوقين في كل سلك تعليمي وتكويني بدءا بأعلى معدل في امتحان التخرج من مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي وأعلى المعدلات الإقليمية في امتحانات نيل شهادة الباكلوريا، وامتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي وشهادة الدروس الابتدائية والاختبار الاشهادي في دروس محو الأمية وأعلى معدل لدى فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تخصيص جوائز تشجيعية لفائدة التلاميذ المتميزين في مختلف الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية. وتميز الحفل الختامي لهذه السنة بتخصيص جائزة خاصة أطلق عليها ” جماعة بدون هدر” كانت من نصيب جماعة إريغ نتهالة بدائرة تافراوت والتي استطاعت بفضل جهود منتخبيها وفعاليات مجتمعها المدني أن تقضي على ظاهرة الهدر المدرسي بصفة نهائية داخل الجماعة ، تسلّمها السيد رئيس الجماعة القروية من يد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. عرف الحفل إلقاء كلمة بالمناسبة لرئيس فدرالية جمعيات أباء وأولياء تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي بالإقليم، عبّر من خلالها عن اعتزاز وافتخار الأمهات والآباء بما حققته نيابة التعليم بتيزنيت من نتائج متميزة وتبوّئها المرتبة الأولى جهويا في امتحانات الباكلوريا، ومنوّها بجهود نساء ورجال التعليم بالإقليم وجهود النيابة الإقليمية والأكاديمية والعمالة في تحقيق جودة التعليم ودعم التمدرس، ملتمسا من الجهات المسؤولة العمل على تعميم المنح الجامعية ضمانا لمتابعة التلاميذ لدراستهم الجامعية وخاصة في الجماعات المصنّفة ضمن دائرة الفقر، ومضاعفة الجهود في مجال تحسين خدمات الداخليات وإضافة داخليات جديدة في العالم القروي وخاصة داخليات البنات للحد من الهدر المدرسي وتامين الموارد البشرية الكافية. وفي ختام الحفل، تلى الأستاذ عبد الله بوعرفه – النائب الإقليمي- برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده باسم أسرة التربية والتكوين، والتي تحتفل هذه السنة بالمتميّزين من بناتها وأبنائها في إطار تخليد الذكرى 12 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعّمين.، ليفتح المجال أمام التلميذات والتلاميذ لأخذ صور تذكارية مع أعضاء الوفد الرسمي وتبادل التذكارات بين السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيد عامل الإقليم . مكتب الاتصال بنيابة تيزنيت