نظمت جمعية الفجر لثقافة و التنمية مساء السبت 22 أبريل 2017 لقاءا تواصلي مع منخرطي و متعاطفي الجمعية, و مع المحسنين الذي يتكفلون بأيتام الجمعة, و بعض مسؤولي جمعيات المجتمع المدني. قدم رئيس الجمعية السيد "عبد الرحيم بودلال" كلمة تعريفية لمشروع كفالة اليتيم الذي تتبناه الجمعية ثم أعطى نبذة عن إنجازات الجمعية لسنة 2016 و بعض المشاريع المستقبلية لسنة 2017, قبل بداية اللقاء وفرت الجمعية كتاب يعرف بمشروع الكفالة, و كتاب يوضح إنجازات الجمعية لسنة 2016 و ورقة بيضاء لتسجيل الملاحظات و أسئلة, و إستمارة تحتوي معلومات المشارك و تقييم أداء الجمعية...
بعد تعريف الرئيس بالمشروع و إعطاء نبذة عن الإنجازات تدخلت الدكتورة "نوران أبو زيد" العضوة في لجنة الدعم و المتابعة, هذه اللجنة التي تشتغل على تنزيل مشروع الكفالة إلى جانب لجان أخرى خمسة و هي: لجنة الإعلام و التواصل و لجنة مال اليتيم و لجنة التطبيب و لجنة الخدمات و لجنة المشاريع التنموية, الدكتورة تحدثت عن دور اللجنة التي تتشكل فقط من العنصر النسوي في تنزيل مشروع الكفالة في مرحلته الثانية, حيث إقتصرت المرحلة الأولى من تنزيل المشروع على تلبية الضرورات اليومية من أكل و شرب و لباس و مصاريف التمدرس, أما المرحلة الثانية فهي دائرة أوسع من الأولى حيث تشمل الدعم النفسي و الدعم الاجتماعي و الدعم التربوي.. فتمكنت الجمعية في المستوى الثاني لتنزيل المشروع من معالجة مجموعة من الأرامل من أمواض نفسية بالتدخل لدى الأطباء النفسيين و المرشدين الإجتماعيين, و أمراض أخرى عضوية مزمنة بمساعدة أطباء متخصصين, كما أن الجمعية وفرت ميزانية للدعم المدرسي للأيتام ضعيفي المستوى,.. ثم دعت الناشطة الى دعم اللجنة دعما بشريا فهي تحتاج الى مزيد من الموارد البشرية نظرا لحجم العمل الذي تقوم به..
ثم قدم أمين المال السيد "كمال صدوك" تقريرا ماليا مفصلا عن ميزانية الجمعية لسنة 2016 و التي قسمه إلى ما يلي: ميزانية تتعلق بصندوق المكتب المسير مواردها بطائق الانخراط و مساهمات المكتب الشهرية و منح المجلس البلدي, مصارفها تذهب الى الوسائل اللوجيتيكية من كراء المقر وآلة الطباعة و الداطاشاو و الكراسي, و طباعة الوثائق..
ثم صندوق الكفالة الذي تأتي موارده من تبرعات المحسنين أو الكافلين الملتزمين شهريا, و تذهب الى كفالة اليتيم مباشرة.. و أشار أنه حتى مصاريف الحساب البنكي تؤخذ من صندوق المكتب المسير.. و في الأخير تحدث عن التدبير المالي لمشروع الكفالة, حيث شرح الدراسة المالية التي تعتمدها الجمعية لتدبير حاجيات اليتيم..
ختاما تم فتح المجال لمداخلات الحضور الكريم, و الذي قدم مجموعة من التوجيهات التي يمكن للجمعية أن تستفيد منها في المستقبل, كما قدم مجموعة من التوصيات, من بينها: وضع أهداف قريبة المدى و الإشتغال عليها بدل وضع أهداف بعيدة المدى. متابعة اليتيم حتى في دراسته العليا و بعد التخرج, حتى حصوله على عمل مميز, و ذلك بالتوجيه المعنوي و الدعم المادي.
التنسيق مع جهات أخرى ذوات الإختصاص في مجالات مختلفة, للتمكن من المزيد من ترشيد النفقات. إنشاء مشاريع تنموية كبرى مدرة للدخل تعود فائدتها على اليتيم و الأرملة.
مزيد من التكوين لأطر الجمعية ليتم تنزيل مشروع الكفالة على أحسن وجه. .. كما قام مسؤولو الجمعيات الأخرى بعرض خدماتهم على الجمعية كل حسب تخصصه. و في الختام تم شكر كل الذين يساهمون من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا المشروع, كما تم الختم بصالح الدعاء.