باتت جماعة جماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة، خلال الآونة الاخيرة، عرضة لظاهرة الهجوم والاعتداء على الغير، حيث يتعرض السكان لاعتداءات وهجومات بشكل شبه يومي، خاصة في الفترة التي تسبق يوم السوق الأسبوعي، الذي ينعقد كل يوم الثلاثاء. وحسب سكان المنطقة فان أغلب هذه الاعتداءات تكون من طرف بعض الغرباء وقطاع الطرق، الذين يعترضون سبيل التجار، وهم في طريقهم ليلا الى السوق الأسبوعي، فيسلبونهم ما بحوزتهم ثم يعتدون عليهم بالضرب والجرح، كما حدث صبيحة يوم الثلاثاء 8 نونبر الجاري في حدود الخامسة صباحا، حينما تعرض أحد الفلاحين الى اعتداء شنيع من طرف بعض مجهولين. ويبقى سوق ثلاثاء أولاد حمدان، أكثر عرضة للانفلاتات الأمنية، حيث تقع مجموعة من الشجارات تتحول في بعض الأحيان الى معارك دامية بين الاطراف المتشاجرة و هم بالمناسبة من رواد السوق المتوافدين عليه، هذا في الوقت الذي يعجز فيه عناصر الدرك الملكي التابعين لمركز أولاد افرج، عن التدخل في الوقت المناسب، وذلك لتعدد حالات الاعتداء من جهة وأيضا لقلة عدد العناصر الدركية التي يتم ايفادها لتأمين السوق الاسبوعي. هذا وأرجع السكان سبب ارتفاع نسبة الاجرام والانفلات الامني بالمنطقة، الى غياب مركز أو ملحقة تابعة للدرك الملكي بمركز هذه الجماعة، وكذا الى ما أسموه "اهمال عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد افرج لشكايات المواطنين المتعددة وتأخرهم في فتح تحقيق في تلك الشكايات"، الامر الذي يشجع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم وهجوماتهم، مما بات يهدد المنطقة بالعودة الى زمن "السيبة".