أصيب عنصران، من الدرك الملكي بأولاد افرج، (أصيبا) على مستوى الوجه والرجل، وأصيب ثالث بانهيار عصبي إثر هجوم بالحجارة والعصي نفذه عدد من الساكنة على مركز الدرك الملكي بمركز أولاد افرج بعد تلقيهم لإشاعة تقول بوفاة مواطن داخل المركز. وكان درك أولاد افرج استدعى سيارة إسعاف لنقل شاب، أغمي عليه، إلى المستعجلات بالمستشفى الكبير بالجديدة. وبعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة، تبين أن المعني بالأمر لا يعاني من أية أمراض، مع احتمال إصابته بحالة صرع، أو أنه يتظاهر بذلك بهدف الإفلات من المتابعة. ولم يستسغ العشرات من منفذي الهجوم رواية الدرك التي أكدت على أن الشاب في صحة جيدة، ما أدى إلى انفلات أمني تسبب في الهجوم على المركز الذي خلف إصابة ثلاثة عناصر من الدرك الملكي، وخسائر مادية حيث تم تهشيم العديد من السيارات وواجهة المرفق الأمني ولافتاته. وأكدت مصادرنا أن العناصر الأمنية قامت بإطلاق بعض الرصاصات في الهواء في محاولة لتفريق الهجوم. وعلم لدى مصدر مطلع أن الوكيل العام للملك أمر بفتح بحث قضائي، على خلفية الهجوم على مقر الفرقة الترابية بمركز أحد أولاد افرج. كما جرى توقيف 7 أشخاص للاشتباه في تورطهم في التحريض على أعمال الشغب، في انتظار عرضهم على النيابة العامة.