سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الدرك الملكي بأولاد افرج يتعرض للهجوم بالحجارة من قبل متجمهرين نتج عنه إصابة 3 دركيين بجروح إثر إشاعة كاذبة عن وفاة أحد المواطنين والاعتقالات طالت 7 مشتبه بهم ضمنهم ناشط حقوقي..
أفدت مصادرنا أنه على إثر طلب تنازل عن شكاية توجه بها أحد المواطنين رفقة أخيه إلى الدرك بأولاد افرج مساء يوم الخميس 30أكتوبر2014دفعت بأحد الدركيين إلى استفزاز المتنازل و طرد أخيه خارج مركز الدرك - حسب ما صرح به المعني بالأمر- ليفاجئ هذا الأخير بعد عودته لاصطحاب أخيه بأن المتنازل في وضعية إغماء، حيث تم نقله على وجه السرعة على مثن سيارة الاسعاف إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة لتلقي العلاج. هذا الخبر تقول مصادرنا تناقلته الساكنة على أن أحد المواطنين لقي حتفه بمقر الدرك الملكي بأولاد افرج بسبب ضربة قوية وجهها له أحد العناصر المداومة ،مما ساهم في تجمهر الكثير من ساكنة أمام مقر الدرك بما فيهم المعطلون ،و لجوئهم إلى ترديد شعارات تعكس رفضهم السلوكات الاستفزازية و الإختراقية التي يقوم بها الدركيون بهذه المنطقة. وقد وتطور الأمر إلى ما هو أخطر حيث استغلت بعض العناصر الوضع ليتحول التجمهر و الاحتجاج السلمي إلى القوة و الشغب و العنف و استخدام للحجارة الصلبة و الزجاجات الفارغة و العصي كأدوات أمطروا بها مركز الدرك الملكي بأولاد افرج اقليمالجديدة مما تسبب في انفلات أمني خطير و حالة شغب نتج عنها تكسير نوافذ المركز و إصابة ثلاث دركيين أحدهم في حالة إغماء و تكسير ثلاث سيارت تابعة للدرك الملكي و واحدة خاصة بقائد أولاد افرج. و نظرا لخطورة الموقف حسب ما صرح به للجريدة مسؤول في الدرك أن عناصره اضطرت إلى اطلاق أربع عيارات من الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتجمهرين الذين كادوا أن يقتحموا المركز . خصوصا أنه شوهد من بينهم أشخاص كانوا يرتدون أقنعة و يحرضون المواطنين على الهجوم على المركز. هذا وقد انتقلت جريدة " العلم " إلى المركز الإستشفائي الإقليمي بالجديدة حوالي الساعة الحادية عشر من ليلة أمس الخميس ، ليتأكد لنا وجود الدركيين الثلاث مصابين بجروح متفاوتة و أيضا الشخص المتنازل الذي صرح لنا على أن سبب إغمائه ناجم عن تلقيه ضربة قوية في منطقة قلبه و سنوافيكم بفيديو يتضمن التسجيل الكامل لتصريح المعني بالأمر. إلى ذلك أكد لنا طبيب معالج بقسم المستعجلات أن الكشوفات التي أجريت للمعني بالأمر تظهر أن حالته الصحية جد عادية و أن جسمه سليم لم تسجل عليه أي اثار للضرب أو العنف . وفي تطورات الحدث و من أجل السيطرت على الموقف فقد تم امداد سرية الدرك بأولاد افرج بتعزيزات أمنية قامت بعملية تمشيطية للمنطقة أسفرت عن اعتقال سبعة أفراد مشتبه بهم ضمنهم ناشط حقوقي ينتمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان . هذا و أفادت مصادرنا أنه فور علمهم بالخبر الإعتقال، انتقل أعضاء من منسقية الائتلاف الحقوقي بالجديدة إلى مقر الجهوي للدرك الملكي بالجديدة للإطلاع على دوافع الاعتقال و خلفيته و أسبابه. وفي اتصال هاتفي لجريدة "العلم" مع السيد عبد السلام العسال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة حول الاعتقال الذي طال أحد أعضائه ، نفى نفيا قاطعا أن يكون المناضل " أحمد بوعادي " قد حرض أو ساهم في التحريض عن الشغب و أن مهمته كانت محصورة في معاينة و تتبع ما يقع بانتداب من الجمعية المغربية. و أضاف السيد "عبد السلام عسالي" أن المعني بالأمر لم يتم اعتقاله في حالة تلبس أثناء الأحداث حيث كان متواجدا ، بل قامت العناصر الدركية باعتقاله من داخل منزله في الساعات الأولى المبكرة . و اعتبر رئيس الجمعية أن هذا الاعتقال يندرج في باب التضييق على الحركة الحقوقية و على المدافعات و المدافعين عن حقوق الإنسان و بصف خاصة الجمعية المغربية لحقوق الانسان . وتجد الاشارة يقول رئيس الجمعية أن السيد بوعادي كان يزاول عمله كمدرب داخل مؤسسة خصوصية و لم يغادر مقر عمله إلا بعد مرور وقت طويل عن انطلاق شرارة الأحداث مما يتبين أن تهمت التحريض التي يحاول الدرك تلفيقها اليه مستبعدة. و سنوافيكم بتطورات الحدث في مراسلتنا القادمة