يعيش إقليم اشتوكة ايت باها حالة استثناء من جراء الانفلاتات الامنية العديدة التي تعرفها المنطقة مند مدة ،من تنامي اعمال الاجرام والسرقة والاعتداء على الساكنة. وفي هذا الصدد قال بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم شتوكة أيت باها، توصلت المساء بنسخة منه، ان الاقليم المذكور يعرف وضعا اجتماعا استثنائيا سمته البارزة التردي الأمني بالإقليم ، وتوقف بلاغ الحزب عند مجموعة من مظاهر هذا الوضع الأمني الخطير. وذكر بلاغ فرع حزب العدالة والتنمية هذه المظاهر المتجلية في انتشار قطاع الطرق في مختلف مناطق الإقليم و خصوصا التي تعرف اكتظاظا سكانيا وتنامي ظاهرة سرقة المحلات التجارية والاعتداء على الحراس الليليين وتكاثر تجار الماحيا والمخدرات وتزايد سرقة آلات الري الفلاحية و إعادة بيعها في أسواق المتلاشيات وكذا سرقة المواشي والاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية واتلاف محتوياتها وانتشار ظاهرة النشالين في جل الأسواق الأسبوعية بالإقليم وكذا بحافلات النقل العمومي . وأكد البلاغ أن هذه المظاهر جعلت ساكنة الإقليم تعيش في وضع أمني خطير لا تستأمن فيه على أرواحها و أرواح أبنائها و بناتها وكذا ممتلكاتها. ونددت الكتابة الإقليمية لحزب بنكيران باقليم اشتوكة بهذا الوضع الأمني الذي وصل إلى الحضيض معلنة تضامنها مع كل المتضررين من هذه السيبة الأمنية ودعوتها للأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في التصدي لهذا الطوفان من "الشفارة " والخارجين عن القانون الذين يعيثون فسادا على تراب الإقليم وحملت المسؤولية فيما يقع من تجاوزات أمنية للسلطات المحلية والإقليمية وطالبت من السلطات الوصية ( وزارة الداخلية ) تزويد القوات المساعدة وسريات الدرك بالوسائل التقنية والطاقات البشرية الكفيلة بتوفير الأمن لساكنة اقليم شتوكة أيت باها وأكدت على ضرورة تكوين و إعادة تكوين العناصر الأمنية للقيام بواجبها في حفظ الأمن . وفي سياق الموضوع يعرف سوق خميس ايت عميرة بإلاقليم انفلاتا امنيا مماثلا.وهكذا بدأ السكان يشتكون من استفحال الأمر مع انتشار أوكار المشبوهين وقطاع الطريق والمجرمين من ذوي السوابق خاصة بالسوق الأسبوعي والأحياء المجاورة له. وقد حصلت "المساء" على عريضة لأزيد من 60 توقيع من حرفيي وتجار وأرباب المحلات التجارية بسوق خميس ايت عميرة مرفوعة إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف يشتكون من خلالها معاناتهم بالسوق المذكور من جراء الانفلات الأمني وانتشار اعمال السرقة والجريمة والاتجار في المخدرات والخمور والماحيا ، كما ابرزوا من خلال ذات العريضة معاناة حراس الليل بالسوق حيث يتعرضون للإزعاج والملاحقة بل والتهديد بالسجن والقتل.وطالب المشتكون من القائمين على الأمن التدخل بجد لوقف تنامي الاعتداءات وتكرار أعمال السرقة وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بسوق خميس ايت عميرة.وقال هؤلاء أن حارسا ليليا سبق له أن تعرض للاعتداء من قبل عصابة تتكون من 8 عناصر أثناء تأديته مهامه ليلا. كما علمت الجريدة ان حارسان ليليان وهما المصطفى الغضفي وإدريس خليفة، العاملان بنفس السوق رفعا شكاية إلى وكيل الملك باستئنافية أكادير، يطلبان من خلالها التدخل العاجل لحمايتهما من تهديدات ا. ب. مروج الماحيا المعروف بالمنطقة، المقيم بأحد المقاهي بالسوق،له سوابق عدلية تتعلق بالاتجار في الممنوعات، والذي أصبح يهددهما بإدخالهما السجن أو تصفيتهما، كما طالبا بضرورة فتح تحقيق في موضوع التسيب الأمني الذي يعرفه هدا السوق. وذكر العارضان انهما مكلفين من طرف تجار وحرفيي السوق الاسبوعي بمركز خميس ايت عميرة بالحراسة الليلية للسوق ، وان المشتكي به يقض مضجعهما جراء مبيته بمقهى بالسوق وخروجه ليلا للتجوال دون مبرر، وضبطه يمارس الجنس على خليل له ، وله سوابق في الاتجار في المخدرات، بالإضافة إلى كون المبيت داخل السوق تم منعه نهائيا مند أحداث ماي 2003 ، وقد تدخلا المشتكيان على منعه من المبيت بالسوق واخطرا قائد المنطقة والدرك الملكي بأمره ، وعمل هؤلاء على اعتقاله ومنعه من الإقامة بالسوق ، إلا انه عاد إلى السوق مرة أخرى، يضيف المشتكيان، بعد الإفراج عنه وزاد في تعنته وتعجرفه وانهال على الحارسين بالتهديد والسب.