اشتكى عدد من سكان حي السلام، من خلال مجموعة من الشكايات الموجهة إلى الأكاديمية الجهوية و السلطات المحلية بالجديدة، من الخروقات الادارية لمدرسة خاصة تسببت في مجموعة من الأضرار لساكنة الحي. ويتهم السكان المشتكون، صاحب المدرسة بتحويلها من مدرسة لتعليم اللغات الأجنبية إلى مدرسة لتقديم دروس الدعم والتقوية وأن هذه المدرسة تفتح أبوابها من السابعة مساء والى غاية الحادية عشرة ليلا، مما يتسبب في احداث الضوضاء والضجيج على طول أيام الاسبوع، جراء منبهات السيارات التي تستقدم أبنائها، مساء كل إلى هذه المدرسة .
وبالإضافة إلى ما تسببه هذه السيارات من ازعاج لراحة الساكنة حتى وقت متاخر من الليل، فإن المشتكين يتهمون صاحب المدرسة بإنشاء تعديلات في التعمير داخل بناية المدرسة في غياب أي ترخيص قانوني ويطالبون بفتح تحقيق في الموضوع.
ويطالب السكان المشتكين من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم و باشا المدينة بالتدخل العاجل كل حسب اختصاصه، لرفع الضرر عن الساكنة وفرض احترام القانون من طرف صاحب المدرسة حتى لا تتفاقم معاناة السكان.