أبدى العديد من سكان حي الصدري بمولاي رشيد، أحد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، امتعاضهم واستياءهم الكبير بسبب المعاناة اليومية التي يعيشونها بعد أن وضعت الجهات المسؤولة المسنمات، «لِيضوضان»، بشكل وصفه السكان ب «العشوائي»، بهدف تخفيض سرعة السيارات بأزقة ودروب الحي. وذكر سكان الحي أن هذه الحواجز الإسمنتية، التي وضعت بطريقة «عشوائية»، لم تراع فيها أحجام السيارات والعربات، الأمر الذي يلحق أضرارا بالسيارات، التي يجبر أصحابها على التوقف مما يؤدي إلى اختناق الأجواء، وازدحامها، لترتفع بعدها أصوات منبهات السيارات، وهو ما يخلق فوضى وضجيجا يعاني من تبعاته السكان. وأكد السكان أن فكرة وضع المسنمات فكرة إيجابية لحماية أطفال المدارس ومجموع السكان، غير أن وضعها على النحو الراهن أتى بنتائج عكسية، إذ بدل أن تحميهم تتسبب في إزعاجهم بشكل يومي، لأن طريقة وضعها غاب عنها احترام الضوابط والقياسات الملائمة.