“زمزم” تساهم في تقديم الرعاية الطبية لحجاج بلاد ما وراء النهر حظيت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة شرف المشاركة في خدمة حجاج بلاد ماوراء النهر في موسم الحج لهذا العام، حيث تتولى الجمعية بالتعاون مع اللجنة التنسيقية لنظار أوقاف بلاد ماوراء النهر تقديم رعاية طبية وخدمات تشخيصية وعلاجية لأكثر من 2500 شخص في موسم الحج. وأوضح الدكتور علي بن عبدالله الفقيه الأمين العام للجمعية استشاري طب الأسرة والمجتمع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجدة بأن الجمعية تشرف بخدمة ضيوف الرحمن، مبيناً بأن الجمعية وضعت جميع خدماتها لخدمة حجاج بلاد ماوراء النهر بالتنسيق مع نظار أوقاف بلاد ماوراء النهر. وبيّن د. الفقيه بأن الجمعية ستقدم خدمات توعية وعلاجية لحجاج بلاد ماوراء النهر وذلك في مقار البعثة الرسمية من خلال فريق من الأطباء والممرضين والصيادلة والإداريين، مؤكداً حرص الجمعية على توفير كافة متطلبات الحجاج من الرعاية الصحية وتأمين وقايتهم من الأمراض وتوفير العلاج المناسب لهم، وذلك ضمن منظومة الإمكانات الضخمة التي توفرها بلادنا الغالية لضيوف الرحمن حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين. وأضاف د. الفقيه بأن الجمعية قامت بتوزيع مطوية “صحة الحاج” والتي أصدرتها الجمعية بالتعاون مع اللجنة الرئيسية للتوعية بأضرار التدخين بإمارة منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف توعية الحجاج، مشيراً إلى أن المطوية لتوعية حجاج بيت الله الحرام بأهمية الوقاية من بعض الأمراض وكيفية اتخاذ الاحتياطات والتدابير الصحية لتلافي الإصابة بالإمراض وانتقال العدوى إليهم حيث تم توزيعها على الحجاج تحقيقاً لهذا الهدف النبيل. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض عائشة فلاته / المملكة السعودية