أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية التضامن التام مع إجراءات نقابة الصحفيين الأم في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها النقابة اليوم الثلاثاء على خلفية إصابة أكثر من 17 صحفيا وتعرضهم لاعتداءات خلال أحداث التحرير من أجهزة الأمن، والتي استهدفت منعهم من تأدية واجبهم الإعلامي. وعليه تتضامن نقابة الصحفيين الإلكترونيين مع الزملاء الصحفيين وتدعو أعضاء النقابة إلى التضامن مع زملائهم والمشاركة في المسيرة للمطالبة بحقوق الصحفيين وتوفير الحماية لهم تحت شعار ” سلامة الصحفيين خط أحمر”. وتؤكد نقابة الصحفيين الالكترونيين، على ضرورة حماية الصحفيين أثناء عملهم وأن مسئولية أجهزة الأمن هي توفير المعلومات وحماية الصحفي أثناء تأدية مهامه في كافة الميادين، وتؤكد على ضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث التي تمر بها البلاد. وتناشد النقابة كافة الجهات المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية لحماية الصحفي المصري واحترام مهنة الصحافة التي تقوم بدورها الحيوي كشاهد على الأحداث في مصر، وعلى الحكومة المصرية الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 منه التي تؤكد على احترام الرأي والتعبير. يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين قرر توجيه دعوة عاجلة إلى سائر أعضاء الجمعية العمومية للاحتشاد أمام مقر نقابتهم بعد الخالق ثروت في الحادية عشرة من صباح الثلاثاء، والتوجه مع مجلس النقابة في مسيرة سلمية إلى دار القضاء العالي لتقديم البلاغ، وسيعقد المجلس مؤتمرا صحفيا عالميا في مقر النقابة لكشف وفضح الاعتداءات التي ارتكبت ضد الصحفيين يحضره عدد من الزملاء المصابين لسماع شهاداتهم. ودعا مجلس نقابة الصحفيين جميع الزملاء إلى وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة في الثانية عشرة من ظهر الأربعاء القادم بمشاركة جميع أعضاء المجلس تحت شعار ”سلامة الصحفيين خط أحمر” تزامنا مع اليوم العالمي لتعقب قتلة الصحفيين والمعتدين عليهم.