لتحديات أمام نقابات الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدارالبيضاء 12-14 ابريل 2011 البيان الختامي والتوصيات مقدمة التقى الصحفيون ممثلو اتحادات، ونقابات، وجمعيات صحافية من كل أنحاء المنطقة العربية في الدار البيضاء لمدة ثلاثة أيام في مؤتمر إقليمي تحت عنوان "رياح التغيير : إعداد أجندة الإصلاح الإعلامي" في هذه الأيام الحاسمة والمهمة في حياة شعوب المنطقة، والتي ستحدد حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة. وقد وجه المجتمعون رسالة فخر إلى كل الشعوب العربية المناضلة من اجل الحرية والديمقراطية، ووقف المشاركون دقيقة صمت وحداد تقديرا لذكرى 8 من شهداء الصحافة في المنطقة الذين قتلوا أثناء تأديتهم رسالتهم المهنية منذ بداية هذا العام وهم يقومون بواجبهم في تغطية الثورات والحراك الشعبيين. وأدانوا بأقوى العبارات عمليات القتل هذه، وأكدوا أهمية متابعة التحقيقات في ظروف مقتلهم وسوق القتلة إلى العدالة (مرفق أسماء الصحفيين الذين قتلوا في المنطقة العربية منذ بداية عام 2011). وناقش المشاركون مجموعة واسعة من التحديات التي تواجه الإعلام في المنطقة، بما في ذلك سلامة الصحافيين وحرية الصحافة، والضغوط السياسية الواقعة على هذا القطاع، وإصلاح قوانين الصحافة الإعلام، ودور النقابات في النقاش العام الدائر حول الديمقراطية والإصلاح، والرقابة، وحرية الوصول إلى المعلومات، وحماية المصادر، والصالح العام، والتنظيم الذاتي- مجالس الصحافة، والصحافة الأخلاقية ودور النقابات والصحافيين والصحافة الاستقصائية. وأدان المجتمعون حبس الصحفيين واحتجازهم في العالم العربي، وطالبوا بالإفراج الفوري عن القابعين منهم في السجون العربية نتيجة لممارسة عملهم المهني (مرفق قائمة بأسماء الصحفيين المسجونين والمحتجزين في السجون العربية). كما أدان المجتمعون كافة أشكال الاعتداءات والممارسات القمعية الإسرائيلية تجاه حريات الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية والتنكيل بالصحفيين الفلسطينيين، وكل من يحاول كشف حقائق العدوان على الأبرياء العزل. ويطالب المجتمعون إسرائيل بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات وإزالة جميع القيود التي تعيق عمل الصحفيين في فلسطين وخاصة الرقابة على الصحف الفلسطينية. وطالب المجتمعون بوقف الضغوطات السياسية على الصحفيين الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية. وقد توزعت جلسات اللقاء على عدة محاور وتوصل خلالها المجتمعون إلى الخلاصات والتوصيات التالية: أولا: سلامة الصحفيين وحمايتهم خلاصات تعرض الصحفيون والإعلاميون خلال فترة الانتفاضات وفي مناطق التوتر إلى أعمال قتل، وخطف، واحتجاز، وترويع. وأن الواجب يقضي بتوفير الحماية لهم أثناء تأدية مهماتهم. شدد المجتمعون على أهمية ضمان سلامة الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث والتطورات التي تشهدها بعض دول المنطقة، مشيرين إلى ضرورة أن توفر لهم الحماية اللازمة والتي تساعدهم على أداء رسالتهم الصحفية دون تعرضهم لأي ضغوطات سياسية سواء كان مصدرها رسمي أو أهلي أو حزبي. واتفق المجتمعون على وجود تقصير فاضح من قبل حكومات المنطقة في التحقيق في حوادث قتل الصحفيين وفي سوق قتلتهم أمام العدالة. توصيات - أن يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين بذل كل الجهود لتقديم تدريب للصحفيين على السلامة المهنية، وان يفسح المجال لأكبر عدد من الصحفيين العاملين في المنطقة للإفادة من هذا البرنامج. - ضرورة أن تحترم كل دول المنطقة التشريعات الدولية التي تنص على حماية الصحفيين وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 1738 القاضي بحماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، واعتبار استهدافهم بشكل مقصود بمثابة جريمة حرب. - مطالبة الدول العربية التي قتل فيها صحفيين أن تقوم بواجبها في التحقيق بهذه الجرائم وجلب الجناة إلى العدالة. - دعم تأسيس لجنة عربية من أهالي شهداء الصحافة لتقديم الدعم لعائلات الصحفيين الذي سقطوا أثناء تأدية واجبهم المهني، والضغط على الحكومات في المنطقة للقيام بمسؤولياتها في سوق قتلة الصحفيين أمام العدالة. - أن يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بتنظيم مؤتمر خاص في المنطقة مخصص لتداول قضية سلامة الصحفيين وتوفير الحماية لهم، والبحث في تأسيس آلية لمتابعة التحقيقات الهجمات القاتلة التي يتعرضون لها. - ملاحقة مرتكبي جرائم قتل الصحافيين أمام المحكمة الجنائية الدولية. ثانيا: إصلاح الإعلام والبيئة القانونية التي تحكم عمل الصحفيين خلاصات إن ما شهدته بعض الدول العربية من ثورات وانتفاضات، يلقي الضوء على الوضع البائس للقوانين الخاصة بالصحافة والإعلام، الأمر الذي يحتم إدخال إصلاحات جذرية على هذه القوانين انطلاقا من إلغاء القوانين السالبة للحريات. وأكدوا ضرورة تأسيس هيئات تعديلية مستقلة تعنى بشؤون الإعلام بالتعاون مع الهيئات والمنظمات التي تمثل المهنة. اجمع المشاركون على أن الوقت قد حان لإجراء إصلاح حقيقي في التشريعات المتعقلة بالمطبوعات والنشر في دول المنطقة، مؤكدين ضرورة أن يتضمن هذا الإصلاح فصلا تاما لقانون العقوبات عن قانون النشر وإلغاء حبس الصحفيين من كل النصوص القانونية. وقد دعا المؤتمر الإقليمي النقابات التي انخرطت منذ سنوات في مسلسل إصلاح حقيقي للقوانين المنظمة لقطاع الإعلام والصحافة، إلى مضاعفة مجهوداتها للضغط على الحكومات باتجاه مزيد من التطوير الحقيقي للبيئة القانونية بما يخدم الأهداف الكبرى لمهنة الصحافة. وأكدوا أيضا أهمية أن تكون المحاكم المدنية هي المختصة للنظر في المخالفات الصحفية. توصيات - ضرورة أن تقوم كل نقابة أو جمعية بدراسة تطوير التشريعات الصحفية بشكل عاجل. - إصدار وثيقة استرشادية لأهم التعديلات الواجب توافرها في قوانين الصحافة الحديثة. - أهمية اعتماد قانون عصري يحكم عمل الصحفيين يرتكز على ضمان حرية العمل الصحفي، الحق في الحصول على المعلومات وحماية مصادرها، إلغاء عقوبة السجن للصحفيين والتوقيف الاحتياطي ووقف المطبوعة عن الصدور، وتحديد الغرامة المالية في مخالفات النشر، وإلغاء كل أشكال الرقابة المسبقة. - أن تباشر النقابات والجمعيات في إجراء حوار موسع من أجل تشكيل هياكل للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة قادرة على التعامل مع المخالفات الصحفية، على أن تتمتع هذه الهياكل بالاستقلالية التامة تنظيميا، وماليا، وسياسيا، وان تضم ممثلين عن نقابات وجمعيات الصحفيين، وملاك الوسائل الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني. - تبني قانون يضمن حماية المصادر الصحفية. - العمل من أجل تبني قانون عصري خاص بحق الوصول للمعلومات على أن يكرس هذا القانون ضمان نشر أو بث أو إذاعة كل المعلومات والأخبار. - ألا تكون الحكومة طرفا في إسناد بطاقة ممارسة المهنة. - المطالبة بإقرار تشريعات تضمن حرية العمل النقابي وحقوق الصحفيين المادية والمهنية. - تنظيم حملات لإلغاء كل المواد القانونية التي تجرم العمل الصحفي وتحد من حرياته والحد من العقوبات المغلظة في هذه المخالفات. ثالثا: أخلاقيات الصحافة خلاصات ناقش المجتمعون مسؤولية الصحافة تجاه المجتمعات التي تخدمها، وضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان وكرامة الأفراد، وحريتهم، وخصوصيتهم. وأكد المجتمعون أن متابعة احترام مبادئ أخلاقيات المهنة هي من مشمولات أهل المهنة ونقاباتهم بالشراكة مع المجتمع المدني، ويجب على السياسيين وقف تدخلهم بشؤون المهنة تحت أي ذريعة من الذرائع. واتفق المجتمعون على أهمية أن تنأى الصحافة عن خطاب الكراهية، والتمييز العنصري، والحقد، والطائفية، والتحريض على القتل. وأكد المجتمعون أهمية التزام الإعلام مبادئ الصحافة الأخلاقية، وضرورة تداول الاتحاد في الإشكالات التي تقدم له من طرف نقابات وجمعيات الصحفيين حول أخلاقيات المهنة. ناقش المجتمعون قضية وثائق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي نشرت في الجزيرة والجارديان، وطالبوا الجزيرة بضرورة الرد على رسالة صائب عريقات إلى الاتحاد الدولي للصحفيين، مثلما فعلت صحيفة الجارديان، وسيواصل الاتحاد الدولي للصحفيين متابعة القضية من وجهة نظر الصحافة الأخلاقية. يؤيد المجتمعون مواقف جمعية الصحفيين البحرينية، خلال الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين، في دفاعها عن الصحفيين وتأكيدها على الالتزام بحرية الرأي والتعبير والحفاظ على المبادئ والقيم الأساسية التي تقوم عليها أخلاقيات المهنة الصحفية، وتصديها للممارسات السلبية التي انتهجتها بعض الوسائل الإعلامية بمخالفة القواعد الأخلاقية وعدم الالتزام بالحيادية في نقل الأخبار ونشرها ونشر أخبار غير صحيحة. يؤكد المجتمعون على دعمهم ومساندتهم لما تقوم به نقابة الصحفيين اليمنيين من جهود للدفاع عن الصحفيين، وتمكينهم من أداء مهامهم في ظل الأحداث التي تشهدها اليمن. مطالبة الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدم الضغط على اليمن من اجل إبقاء الصحفي عبد الإله الشائع في السجن رغم العفو الرئاسي عنه. توصيات - أن تعمل النقابات والجمعيات بشكل جاد على تطوير مواثيق الشرف الصحفي بما يتلاءم مع المواثيق المتعارف عليها دوليا، وتشجيع بعث مراصد لأخلاقيات المهنة. - أن يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل مع النقابات الوطنية لتطوير مدونات سلوك ومواثيق شرف مهنية، وتأسيس هياكل للتنظيم الذاتي بمشاركة ممثلي المهنة والمجتمع المدني. - تطوير مبادرة الصحافة الأخلاقية التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين بالشراكة مع أعضائه في المنطقة. - أن يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين بالتعاون من اجل تطوير مواد ومناهج تدريبية مهنية ترتكز إلى افصل الممارسات الصحفية المهنية. - أن يتعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابات الصحفيين من اجل تشجيع الصحافة الأخلاقية والمهنية على نشر نصوص حول الصحفيين الذين يلتزمون بمهنتهم وأخلاقياتها على الرغم من الضغوط السياسية أو الاقتصادية الواقعة عليهم. رابعا: استقلالية الصحافة خلاصات خلص المجتمعون إلى أن الأوان قد حان لإصلاح الإعلام المملوك للدولة وفصله بشكل تام عن سيطرة الحكومة والقوى السياسية. تناول المجتمعون ضرورة اعتماد المؤسسات الإعلامية في التمويل والإعلان واعتماد معايير مهنية في التعاطي مع هذه الموضوعات. وأكدوا على أن استقلالية المؤسسات الإعلامية سياسيا، وماليا، وثقافيا هي شروط أساسية لحرية الصحافة والإعلام. توصيات - أن تقوم نقابات الصحفيين وشركاؤها الوطنيون بتنظيم حملات نقابية ومجتمعية من أجل تحويل الإعلام المملوك للدولة إلى مؤسسات عمومية تستند إلى قيم الخدمة العامة والتي تتجسد بالمبادئ التالية: - الملكية العامة لهذه المؤسسات الإعلامية من خلال تمويل مستقل عن الحكومة بحيث يفتح المجال لتقديم مختلف الآراء في المجتمع وتقوم على تلبية احتياجات المواطنين. - مصادر تمويل مستقلة وشفافة غير خاضعة للسيطرة الحكومية والسياسية. - أن تقدم برامج ذات جودة عالية وتفتح المجال للآراء المختلفة. - أن توفر بيئة عمل نزيهة تحمي الحقوق المهنية والاجتماعية للصحفيين. - دعوة الناشرين إلى ضرورة التجاوب مع مطالب تشكيل مجالس تحرير منتخبة داخل المؤسسات الإعلامية لتشارك في تحديد الخط التحريري للمؤسسات الإعلامية - تتحمل نقابات الصحفيين مسؤولياتها، في ظل التحولات الجذرية في بنية الإعلام، لتقوم بتنظيم الصحفيين العاملين في الإعلام الجديد والدفاع عن حقوقهم. - على المؤسسات الصحفية والإعلامية اعتماد الشفافية والمعايير المهنية في تناول الموضوعات، وإعادة النظر في الهيكليات القيادية لها لتوفير مساحة من التوازن. - أهمية أن تتحمل نقابات الصحفيين مسؤولياتها من ناحية الالتزام بالحياة الديمقراطية الداخلية باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل النقابي. - تطوير برنامج نقابي يهدف إلى مساعدة جمعيات الصحفيين في التحول لتنظيمات نقابية مهنية. أولويات العمل للسنة القادمة في إطار التفاعل الايجابي مع الثورات الشعبية في عدد من الدول العربية والتغيرات السياسية في بلدان أخرى، تؤكد نقابات الصحفيين العرب أنها طرف أساس في النضال من أجل الحريات العامة والفردية والديمقراطية لتكون قادرة على مواكبة الإيقاع السريع للتغيير، والإفادة من الفرص الجديدة لإصلاح الإعلام بمختلف مكوناته، و اتفق ممثلو نقابات الصحفيين في العالم العربي على أن يركزوا عملهم خلال السنة المقبلة على مواصلة بناء نقابات صحفيين قوية، وتأكيد التزامها بقيم الصحافة الدفاع عن حرية التعبير، وحقوق العاملين في قطاعات الصحافة والإعلام، والديمقراطية والمساواة. على الاتحاد الدولي للصحفيين أن يرصد مصادر مالية كافية لمتابعة تنفيذ برنامج عمله الذي اتفق عليه في الاجتماع الإقليمي بعمان – 2009، وخطة العمل الاستثنائية التي اقرها في الدار البيضاء – 2011. وعليه، يتعين على الاتحاد الدولي للصحفيين أن يولي أهمية خاصة للقضايا الآتية: 1. التضامن في زمن الأزمات لمساعدة النقابات لتتمتع بالجهوزية والقدرة على تحريك وتعبئة أعضائها، وبناء التحالفات الضرورية للدفع باتجاه اكبر قدر ممكن من الإصلاح الإعلامي العميق، واستثمار الفرص التي وفرتها الأحوال السياسية الجديدة. 2. تكثيف برنامج السلامة المهنية بما في ذلك المساعدات الطارئة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، من خلال تقديم التدريب المهني، وتامين تجهيزات السلامة والإرشادات العملية لحماية الصحفيين. 3. تعزيز القدرات النقابية لاتحادات وجمعيات الصحفيين الوطنية، وتطوير بنيتها خصوصا، وتعميم التمثيل النقابي داخل المؤسسات الإعلامية. وعلى النقابات أن تلتزم المعايير الديمقراطية وتعتمد قواعد الشفافية والاستقلالية في كل الشؤون المالية والسياسية. 4. تجديد أدوات الاتصال التي يستخدمها الاتحاد الدولي للصحفيين حاليا من اجل تواصل فاعل وديناميكي مع كل أعضائه في المنطقة، وذلك من خلال تطوير النسخة العربية للموقع الالكتروني وجعله أكثر تفاعلا، وتوظيفه كأداة تنظيم نقابية ووسيلة للتضامن النقابي الإقليمي، وقيادة الحملات الإعلامية لمواكبة ما يطرأ من استحقاقات ومستجدات. ويقوم الاتحاد الدولي للصحفيين، أثناء تنفيذه هذه الأولويات، بالعمل على تنظيم مبادرات إقليمية وفعاليات منتظمة تساعد على تناغم وتجانس أداء المجموعة العربية ضمن هياكل الاتحاد، لدعم قدراتها على قيادة و تأطير المنظمات النقابية في المنطقة. كما يناضل الاتحاد بقوة دفاعا عن قضايا المجموعة العربية من خلال صياغة وتبني رسائل تأييد ودعم لهذه القضايا. تحرك عاجل: اتفق المجتمعون على إطلاق حملة إقليمية تحت عنوان: "متضامنون مع صحفيي الخط الأمامي لربيع العرب" وذلك من خلال تنظيم فعاليات على المستويات الوطنية بمناسبة يوم الصحافة العالمي في 3 ايار 2011. وفي النهاية، شكر المشاركون النقابة الوطنية للصحافة المغربية على دعمها واستضافتها لهذا اللقاء، كما تقدموا بالشكر ل "منظمة فريدريك ايبرت" ومؤسسة "دعم الإعلام الدولي" على دعمهما ومساندتهما لإنجاح المؤتمر. 14 ابريل 2011 الدار البيضاء ملحق أسماء الصحفيين الذين استشهدوا في المنطقة العربية منذ بداية عام 2011 1. لوكاس دوليجا – فرنسي – قتل في تونس 2. احمد محمود – مصر 3. جمال الشرعبي – اليمن 4. علي الجابر – قطري – قتل في ليبيا 5. محمد نبوس- ليبيا 6. هلال الأحمدي – العراق 7. صباح البازي – العراق 8. طه العلوي – العراق الصحفيون المحبوسون والمحتجزون في السجون العربية الصحفيون المحتجزون في ليبيا عمار حمدان (فلسطين/النرويج) – الجزيرة كامل التلوع (ليبيا/بريطانيا) – الجزيرة لطفي غرس (تونسي/كندي) – العالم ماثيو فان ديكي صحفي حر (الولاياتالمتحدة) – كورديش جلوب جيمس فولي (أمريكي) – جلوبال بوست كلير مورجانا (أمريكية) – ذي اتلانتك مانو برابو (اسباني) – مصور حر، انطون هاميرل (جنوب إفريقيا)، مصور صحفي. كما وتذكر التقارير الإعلامية وجود ما لا يقل عن عشرة صحفيين ليبيين في السجون الليبية. الصحفيون المحتجزون في سوريا فايز سارة شاميرام منديل محمد زيد ميستو (سوريا/النرويج) مهيب النواتي (فلسطين/النرويج) ضحى حسن عامر مطر زاهر عمارين الصحفيون المحبوسون في اليمن عبد الإله حيدر الشائع