في جو مسؤول، وفي حدود الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس 7 شتنبر 2017، نظمت حركة 21 شتنبر، وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر عمالة تارودانت، وذلك بسبب ما اسماه المحتجون بالوضع المزري الذي اصبحت تعيش عليه دواوير أدراد " المناطق الجبلية "، الوقفة التي دامت زهاء الساعة، عرفت ترديد مجموعة من الشعارات، كما تخلتها العديد من المطالب المشروعة والتي جاء بها الدستور المغربي، حيث الكرامة والعدالة الاجتمتاعية، ناهيك عن المطالبة بمحاسبة المسؤولين وعلى راسهم من وصفه المحتجون بالفاسدين الذي نهبوا خيرات المنطقة، المطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة، ايقاف نزع الأراضي من السكان الأصليين ونشر الخنزير البري، بالتقسيم العادل والنصف للثروة، التنديد بما وصوفه بالحكرة والإقصاء والتهميش في مناطق سوسة، مطالبة الحكومة بإرسال لجنة خاصة للاطلاع على الأوضاع الاجتماعية لساكنة الجبلية بإقليم تارودانت، استنكار تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتمثلة في بناء داخلية بجماعة ايملاس للحد من الهدر المدرسي المهول الذي تعرفه المنطقة، دعوة وزارة الداخلية بإعادة النظر في التقسيم الإداري للمناطق الجبلية بإقليم تارودانت، المطالبة بتنصيب جهة سوس من المشاريع الكبرى والمخططات التنموية الهيكلة واخيرا التنديد بتجهيز الثروات المعدنية لبناء القصور وإرسال أبناء ادرار إلى القبور. هذا وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها ابناء المناطق الجبلية، كلمة بالمناسبة القها الناطق الرسمي للحركة في شخص خالد اوزال بيكو، والتي من خلالها كشف عن المستور.