احتج صباح اليوم الأحد 31 غشت، مئات المواطنين من ساكنة المنطقة الجبلية لأشتوكة ايت باها أمام مقر عمالة الإقليم، للتظاهر، استجابة وتنفيذا للنداء الذي جاء عبر النداء الذي أصدرته منذ أيام تنسيقية أدرار لسوس ماسة درعة ومنظمة إزرفان وشبكة أكال وتنسيقية أكال سوس ماسة درعة ، فضلا عن مكونات جمعوية أخرى ، تنديدا بالحيف الذي يطال السكان من جراء الظلم المرتكَب من ثالوث الرعي الجائر والخنزير البري، وقد رفع المحتجون خلال الوقفة التي دامت أزيد من الساعة والنصف، شعارات من قبيل، « أوقفو سياسة نزع الأراضي تحث مسمى الملك الغابوى » و« لا للخنزير لا للرحل» وقد تخللت الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها كل من ممثلي التنسقية وممثلي الجمعيات الحاضرة منددين بما اسمه الصمت وسياسة "الكيل بمكيالين. واختتم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية نضالهم بأن هذه الوقفة ما هي إلا بداية وأن النضال مستمر، وبأشكال أكثر تصعيدية، ما دامت الوزارة الوصية لم تستجب ولم تبد أية ردة فعل سوى الصمت.